استفاد المعهد الوطني للفلاحة ببوقرة في ولاية البليدة من عملية تهيئة وتوسعة هامة من المرتقب أن تنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة والتي تعرف استرجاع مساحة تناهز 30 آرا مغروسة بفاكهة التين والزيتون ستشكل مستقبلا ورشات مفتوحة رصدت لها تكلفة مالية بقيمة 30 مليون دج.مع العلم أن هذا المعهد يعود تاريخ انشاؤه إلى الحقبة الإستعمارية و تم بناؤه سنة 1953 ويتربع على مساحة 10 هكتارات. وقدأكد مدير المعهد محمد بوزار بأنه سيتم خلال الدخول المهني لدورة أكتوبر 2012استلام مئة منصب بيداغوجي مدعما بمكتبة جديدة وقاعة للمطالعة إلى جانب فتح قاعتين للأنترنت وأخرى متعددة الوسائط وكذا 6 أقسام بيداغوجية لإحتواء أعداد المتربصين الراغبين في الحصول على تكوين في مختلف التخصصات الفلاحية التي يمنحها المعهد، إضافة إلى ورشة كبيرة لتربية الحيوانات الصغيرة، موضحا أن هذه المنشآت الجديدة التي انتهت أشغالها تأتي في إطار برنامج توسعة هذا المعهد الذي يعد الوحيد من نوعه على المستوى الجهوي ويتكفل بتكوين متربصي كل من ولايات المدية، البويرة،الجزائر العاصمة،عين الدفلى وكذا ولاية البليدة و الذي خصص له غلاف مالي تجاوز قيمة ال50 مليون دج. وأفاد من جهة ثانية ذات المسؤول أنه تم تخصيص قرابة 200 منصب بيداغوجي للمتربصين خلال هذه الدورة في النمط الإقامي مشيرا إلى إمكانية استقبال المعهد للمتربصين جدد في حالة تلقيه لطلبات تفوق المناصب المتوفرة و ذلك من خلال العمل بنظام الدوام، مضيفا أن المعهد الذي يتوفر على مخزون نباتي وحيواني هام يضمن دروسا مسائية لنحو 60 متربصا وكذا تكوينا متواصلا ل200 ممتهن إضافة إلى تكوين لفائدة المرأة الريفية في مختلف التخصصات على غرار تربية الملكات والنحل والدواجن والبستنة والمساحات الخضراء والتقليم والتطعيم.