أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الغاية الأولى والأسمى. من ترشح الجزائر ترشحها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024-2025. هي التعاون مع أشقائها الأفارقة لتوحيد الكتلة الإفريقية في أهم منبر دولي للسلم والأمن. وقال لعمامرة خلال الندوة السنوية التاسعة رفيعة المستوى (مسار وهران) حول ترقية السلم والأمن في إفريقيا. دعم الأعضاء الأفارقة في مجلس الامن الأممي في التحضير لمعالجة قضايا السلم والأمن في القارة. إن الجدزائر يحذوها طموح قوي لتقديم مساهمتها المجهود القاري. من خلال ترشحها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024-2025. وأكد أن الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، وانطلاقا من التزامها الدائم والثابت بنصرة قضايا افريقيا. لن تدخر جهدا في سبيل إعلاء وترقية مبادئ المنظمة. من خلال تنفيذ الولاية القارية المنوطة بها من قبل الاتحاد الأفريقي الذي ساند ترشحها لهذا المنصب. وشدد لعمامرة مرة أعلى قناعة الجزائر الراسخة بأنه في مواجهة الاضطرابات الكبيرة.مؤكدا "نحتاج إلى التمسك بالقيم الكبرى للوحدة والتضامن لتعزيز اعتمادنا الجماعي على الذات. مع السعي إلى إقامة شراكات تحترم الحقوق السيادية لأفريقيا في جميع مجالات الحياة الدولية". وانطلاقا من هذه القناعة -يضيف لعمامرة- ستواصل الجزائر الاضطلاع بدورها كقوة فاعلة. من أجل السلم والاستقرار في إفريقيا وتقديم دعمها الكامل لتنفيذ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية. واختتم لعمامرة " مل أن تعزز هذه الطبعة الجديدة من "مسار وهران" التزامنا الجماعي لترقية هذه المُثُل. أتمنى لكم مداولات مثمرة وإقامة ممتعة في مدينة وهران الجميلة والنابضة بالحياة". الوسوم الأمن الإفريقية كتلة لعمامرة مجلس