لم تعرف القمة الإفريقية التي جمعت أسود التيرانغا السينغال بفيلة الكوت ديفوار في مباراة العودة من الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 نهاية سعيدة ، حيث إندلعت شرارة الشغب و الفوضى مباشرة بعد إضافة الفيلة للهدف الثاني عن طريق ديدي دروغبا في الدقيقة 75 و الذي يعني الإقصاء المباشر لأسود السينغال في عقر ديارهم و على أرضية ميدان ملعب ليوبولد سيدار سنغول. نيران، مقذوفات و أنصار المنتخب الإيفواري يجتاحون الميدان لم يهضم الجمهور السينغالي هدف دروغبا الثاني للكوت ديفوار مما جعله يضرم النيران في المدرجات و رمى بكل ما وجده أمامه في المدرجات داخل أرضية الميدان ، كما تم حصار أنصار المنتخب الإيفواري في المدرجات مما تطلب تدخل أعوان مكافحة الشغب بالغازات المسيلة للدموع وساعدوا الإيفواريين للنزول إلى أرضية الميدان و الإحتماء قرب اللاعبين ، كما تم إحصاء عشرة جرحى تم نقلهم إلى المستشفى على جناح السرعة.
حتى وزير الرياضة السينغالي يتعرض إلى إصابة في الرأس من جهته تعرض وزير الرياضة السينغالي الحاجي مليك غاكو إلى إصابة على مستوى الرأس بعد رمي الجمهور السينغالي بالحجارة ، مما تتطلب تدخل طبيب المنتخب و تم نقله إلى مستشفى داكار.
ملف ثقيل على طاولة الكاف وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن زهاء 30 مناصرا إيفواريا تعرّض لإصابات وجروح متفاوتة الخطورة ، وينتظر أن يفصل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لاحقا في أمر هذا المباراة التي شوّهت سمعة الكرة في القارة السمراء.