هددت التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي و المهني بالعودة إلى الحركة الاحتجاجية الأمر الذي أكدت انه بدافع من وزارة التربية الوطنية معلنة أن تاريخ الاحتجاج سيحدده اجتماع سيجمع التنسيقيات الأربع المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية بعد عيد الأضحى المبارك. وأكدت تنسيقية التوجيه المدرسي و المهني المنضوية تحت لواء الاسانتيو في بيان لها أن القواعد العمالية لن ترض إلا بالانتصار من خلال تحقيق المطالب باعتبارها مشروعة معتبرة في السياق ذاته عمليات الإدماج التي جاء بها القانون الأساسي المعدل مناورات تضاف إلى فتح قوائم التأهيل والتي الهدف منها إحباط العزائم وتسريب الشك لكافة عمال التربية المتضررين و تشتيت الصفوف – يضيف البيان – " بالرغم من الخطاب الايجابي الذي يبدو أنه مراوغة لطيفة من الوزير الذي عرف كيف يكسر احتجاجات أربع تنسيقيات لاترغب سوى في ممارسة كريمة لعملها في قطاع أقل ما ينعت به أنه تربوي" . كما اعتبرت التنسيقية في بيانها أن تنزيل فئة التوجيه المدرسي و المهنيين خطأ قانوني لن يصححه إلا الإدماج الجميع من خلال إدراج أحكام انتقالية إلى التعديل.. كل إطار في التوجيه المدرسي في منصبه الأصلي الذي كان عليه قبل أكتوبر 2008 مشددة على ضرورة إدراج مستشار التوجيه في الصنف 13 ومستشار رئيسي للتوجيه في صنف15 ومستشار للتوجيه مكون في الصنف16 مع فتح مجالات الترقية بشكل عادل على باقي الرتب. كما استنكر ذات البيان عدم استفادة فئة مستشاري التوجيه المدرسي و المهني من السكن الوظيفي بالرغم من أن منصبهم قاعدي في الثانويات مؤكدا في سياق ذي صلة ان مطالبهم المرفوعة ماهي إلا رفض لهضم والظلم والإجحاف ولتمييز بين إطارات التربية الوطنية مشيرا إلى حالات الإحباط المتكررة مع كل تعديل وكل إعادة النظر في القانون الأساسي لقطاع التربية.