اعلن المكتب الوطني الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف – عن عقد لقاء مع المكاتب الجهوية لتحديد دورة المجلس التي ستحدد السقف الزمني للمعالجة الموضوعية لملف المطالب المرفوعة ليتم بعدها ، اتخاذ القرار المناسب في حال عدم اخذ الانشغلات بعين الاعتبار مشيرا الى انه تم سابقا تقديم طلب بعقد جلسة عمل مع وزير التربية عبد اللطيف احمد بابا لتقييم مدى تنفيذ ماتم الاتفاق حوله في المحضر المشترك مع وزارة التربية الوطنية اقترح امس الاينباف في بيان له إصدار منشور تطبيقي استعجالا لتحديد مدة التكوين على أن لاتتجاوز سنة من اجل القضاء نهائيا على المناصب الايلة للزوال من اسلاك التدريس و انصاف اصحابها مشيرا الى ان هذا المنشور من المفترض ان يصدر سنة 2008 مشددا في السياق ذاته على ضرورة استفادة مساعدي التربية المدمجين بفتح امتحان للترقية لرتبة مشرف تربوي صنف 10 و كذا استفادة مساعدي التربية حاملي اليسانس الى رتبة مشرف تربية رئيسي صنف 11 اما فيما يخص المخبريين فدعا الاينباف الى ضرورة سفادة المخبري بجميع المنح و العلاوات الخاصة بالأسلاك التربوية خصوصا منحتي التأهيل والبيداغوجيا و كذا رفع منحة المردودية إلى 40% أسوة بالأسلاك الخاصة بالتربية داعيا في سيق ذي صلة استدراك مستشاري التربية المنحدرين من رتبة أستاذ مجاز سابقا المستوفون ل 10 سنوات خبرة مهنية من تاريخ تعيينهم في القطاع لإدماجهم في رتبة مستشار تربية رئيس – ناظر متوسطة -الصنف 14 ، مع توسيع الاستفادة لمستشاري التربية المنحدرين من رتبة مساعدي التربية مطالبا بفتح المناصب والترقية في كل المقاطعات كما شدد الاتاحاد الوطني لعمال التربية و التكوين على ضرورة اعادة النظر استعجالا في النظام التعويضي للاسلاك المشتركة و المهنيين بما يحسن أو ضاعهم الاجتماعية والمهنية مع مراجعة تصنيفهم بما يتلاءم والمهام المسندة لهم ، في انتظار إدماجهم في السلك التربو ي بالاضفة الى إلغاء المادة 87 مكرر من المرسوم 90/11 داعيا في الوقت ذاته الى إصدار قرار خاص بالمناصب المكيفة استعجالا في انتظار التجسيد الفعلي لقوانين طب العمل نظرا لما يعانيه موظفي القطاع من أمراض مزمنة متفشية بشكل مذهل كما جاء في ذات البيان تمسك الاينباف بتحيين منحة الجنوب على الراتب الرئيسي لشبكة الأجور الجديدة لسنة 2007 بدل سنة 1989 مع التعجيل في بناء سكنات فخامة رئيس الجمهورية 4200+ 2000 كتحفيز لضمان تمدرس التلاميذ في مختلف المواد خاصة التي تعاني نقصا في الأساتذة . و تطرق الاتاحد الوطني لعمال التربية و التكوين الى ملف الخدمات الاجتماعية الذي لا يزال يشهد عوائق عدة رغم قطعه شوطا هاما مؤكدا مرافقة هذه اللجان الولائية بتذليل كل الصعوبات التي تعترضها إلى أن تنطلق انطلاقة فعلية لضمان استفادة موظفي القطاع والتخفيف من معاناتهم