حمل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الدولة المغربية كامل المسؤولية عن العواقب المترتبة عن المضاعفات الخطيرة للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقل السياسي الصحراوي الحسين الزاوي إن على المستوى الصحي والنفسي والعقلي والسلامة البدنية. وأعرب التجمع في بيان له عن تضامنه المطلق مع جميع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وتحديدا مع المعتقل السياسي الصحراوي الحسين الزاوي المضرب عن الطعام منذ 18 أكتوبر 2012 ومع عائلته. وندد التجمع بمواصلة المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية إساءة معاملة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين وعدم كفالة حقوقهم في العلاج بما هو متضمن في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والقانون 23 / 98 المنظم للسجون بالمغرب. وناشد التجمع في الاخير المنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل عاجلا لدى الدولة المغربية لإنقاذ حياته والعمل على المطالبة بالإفراج الفوري عنه بدون قيد أو شرط وعن رفاقه المتابعين بالمحكمة العسكرية وباقي المعتقلين السياسيين الموزعين على مختلف السجون المغربية. ويواصل المعتقل السياسي الصحراوي الحسين الزاوي إضرابه المفتوح عن الطعام داخل زنزانة بالسجن المحلي 02 بسلا بالمغرب ، بالرغم من تدهور وضعه الصحي الذي فرض على إدارة السجن نقله بتاريخ 25 أكتوبر 2012 وسط حراسة مشددة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط / المغرب. ويخوض الحسين الزاوي المعتقل على خلفية قضية مخيم اكديم إزيك هذا الإضراب المفتوح عن الطعام بشكل اضطراري بعد رفض المندوبية العامة لإدارة السجون الاستجابة لجملة من مطالبه العادلة والمشروعة، والتي يبقى على رأسها حقه في العلاج والمحاكمة العادلة وإنهاء متابعته قضائيا كمعتقل احتياطي رفقة مجموعة من رفاقه بالمحكمة العسكرية دون محاكمة حتى الآن .