ناشد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، في بيان له يوم الجمعة، بالتدخل العاجل لدى الدولة المغربية لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين، الساهل الرتيمي و عيسى بودا المضربين عن الطعام منذ 40 يوما للأول و15 يوما للثاني بسجن آيت ملول المغربية. وأكد البيان أن الإضراب عن الطعام قد وصل مراحله "الخطيرة بعد أن ساءت الأوضاع الصحية للمعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي وأدت إلى ظهور أعراض خطيرة أفقدته توازنه الطبيعي وبات يشتكي من عدة أمراض"ن في الوقت الذي لازالت إدارة السجن مستمرة في عدم فتح حوار معه حول مطلبه البسيط والمتمثل في نقله من زنزانته إلى زنزانة يتواجد بها رفيقاه المعتقلان السياسيان الصحراويان، الشيخ أميدان وعيسى بودا. و بما أن استمرار هذا الإضراب المفتوح عن الطعام قد يمس من حق المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين في الحياة والسلامة البدنية والعقلية، فقد طالب المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "إدارة السجون المغربية بالدخول في حوار مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وتحقيق مطالبهما"ن مناشدا "كافة المنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية وذوي الضمائر الحية بالتدخل عاجلا للضغط على الدولة المغربية لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام والاستجابة لمطالبهما العادلة والمشروعة المتضمنة في القانون 23 / 98 المنظم للسجون بالمغرب والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء".