يتواجد حوالي 1500 لاجئ مالي على الحدود الجزائرية فرّوا من وضع لا أمن السائد في شمال مالي حسب ما أعلنه ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة المكلف بشؤون اللاجئين في الجزائر رالف قرونار. ويعتبر هذا الوضع من انعكاسات الازمة المالية على الجزائر التي طالما عبرت السلطات الجزائرية عنها ، وفي معرض تدخله بمناسبة الذكرى الخمسين لانضمام الجزائر إلى منظمة الأممالمتحدة قال قرونار " يتواجد 1500 لاجئ مالي على الجدود الجزائرية المالية فارين من اعمال العنف التي تطال شمال مالي". ودخلت مالي في ازمة كبيرة عقب انقلاب عسكري في السلطة في 22 مارس ضد الرئيس آمادو توماني توري،أتبع بالسيطرة على شمال البلاد من قبل جماعات مسلحة. وفي رده عن سؤال حول دور الهيئات الأممية في التكفل باللاجئين في حالة الأزمات لا سيما بمالي و سوريا أشار السيد غرونير إلى أن "120 سوريا قدموا للمحافظة السامية للاجئين طلب لجوء ". وبلغ عدد اللاجئين السوريين إلى الجزائر 12.000 لاجيء في مختلف مناطق البلاد، حسب الأرقام التي قدمها وزير الداخلية و الجماعات المحلية، دحو ولد قابلية في شهر أوت الفارط .