تواصلت امس ليوم الثاني على التوالي الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها تنسيقية نقابات التربية بولاية الجلفة بحضور واسع للاطارات النقابية من منسقين و ورؤساء فروع و بلديات من مختلف النقابات ، و قبل بدء الحركة الاحتجاجية بساعتين تمكن المحتجون من عمال التربية بالجلفة من منع الامين العام المعاقب من دخول مديرية التربية الذي فضل وقت الظلام للتسلل و استلام مهامه و ابدت تنسيقية نقابات التربية في بيان لها استغرابها لما اسمته المحاولات اليائسة و المتكررة التي يقودها اعوان الوزير و التي تبحث من خلالها وزارة التربية الوطنية – حسب البيان – عن مخرج لتنصيب مسؤول فاشل موقوف و معزول من منصبه كامين عام من مديرية التربية بالبليدة متسائلة في الوقت ذاته عن سبب تعيينه في المنصب السالف الذكر دون صلاحيات ليتم عزله فيما بعد كما اضافت نقابات التربية بولاية الجلفة انه و بدل ان تتكفل الوزارة الوصية بتسوية الراتب الشهري و المخلفات العالقة فضلت التعنت و الاصرار على افشال التنسيق ما بين النقابات و تقزيم الحركة الاحتجاجية داعية في سياق ذي صلة جميع اعضائها لعقد مجالس ولائية طارئة للنظر في الاساليب الكفيلة بالرد على استخفاف و استهتار وزارة التربية الوطنية مشيرة الى انا هم الاقتراحات تدور حول امكانية الدخول في اضراب متجدد لثلاثة ايام مع مقاطعة الاختبارات الفصلية ، الدخول في اضراب عام او اعتصام عام يشارك فيه اكبر عدد ممكن من عمال و موظفي قكاع التربية يختتم بمسيرة او نقل الاحتجاج الى وزارة التربية بالمرادية كما حملت تنسيقية نقابات التربية في ذات البيان الوزارة الوصية مسؤولة ما ستتوج به المجالس الولائية للبت نهائيا في اختيار الالية المناسبة لتصعيد الحرطة الاحتجاجية ملتمسة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل لانصاف ولاية الجلفة التي وصفتها بانها ولاية منكوبة تربويا