عبر سكان الحي ل "المسار العربي" عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديدين لعدم امتلاكهم وثائق إدارية تثبت جدية امتلاكهم لسكناتهم ، التي تسمح لهم التصرف فيها بحرية لعدم امتلاكهم لعقود الملكية فضلا إلى العراقيل التي يواجهونها في تعاملاتهم العقارية في حال بيع أو شراء أو كراء هذه الأخيرة .، كما أكد احد السكان أنهم يكابدون مرارة المشكل يوميا رغم نداءات الاستغاثة التي توجهوا بها في العديد من المناسبات إلى سلطاتهم المحلية ؛ بغية إعطائهم حق التصرف في السكنات التي يعيشون فيها منذ الاستقلال ، عن طريق منحهم عقود الملكية، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك ، الأمر الذي جعلهم يجددون مطالبهم ، بغية الخروج من حالة الإبهام التي رافقتهم لعدة سنوات• وحسب شهادة أحد قاطني الحي السالف الذكر أنهم يعيشون هذه الوضعية منذ سنين طوال موضحا انه منذ استفادتهم من السكنات إلا أنهم لم يستفيدوا إلى غاية الساعة على عقود تثبت الملكية مضيفا انه رغم الشكاوى العديدة التي تم توجيهها إلى السلطات المعنية للإفراج عن هته العقود إلا أنها لم تبدي أي اهتمام لمشاكلنا . وهو ما يعني أن اقتناءهم لهذه السكنات والبناء والتهيئة التي قامو بها عديم الجدوى مضيفين في هذا السياق فان معاناتهم لا تزال متواصلة جراء تلك المشاكل التي لونت يومياتهم باللون الأسود، بدءا بمشكل انسداد قنوات الصرف الصحي يسبب صعوبة كبيرة في السير بالنسبة للأشخاص والسيارات عند سقوط الأمطار، بالنظر إلى تجمع كميات كبيرة من الأمطار في ممرات الحي. وعليه طالب السكان التوجه لدائرة بئر توتة وطرح انشغالاتهم لعلها تجد لهم صيغا قانونية كي يتمكنوا من إثبات أحقيتهم في السكنات التي يقطنونها