دعت السلطة النفطية في الصحراء الغربية، في رسالة لها للشركة الفرنسية "طوطال" بأن تضع حدا لكل أنشطتها الاستكشافية في الصحراء الغربيةالمحتلة، والتي عادت للاستكشاف فيها السنة الماضية بعد أن كانت قد انسحبت منها سنة 2004. واعتبرت الجمهورية الصحراوية أن على الشركة الابتعاد تماما عن أي نشاط استكشافي او تنقيبي عن النفط في الصحراء الغربية، علي اعتبار أن ذلك سيشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولميثاق الاممالمتحدة. وذكرت الرسالة الشركة بأن الصحراء الغربية لا زالت مستعمرة، وأن "هذا الاحتلال اللا شرعي يتم دعمه من طرف الاشخاص والشركات التي تتعاقد مع المغرب لاستغلال ثروات البلد". كما اعتبرت الدولة الصحراوية أن التعاقد مع حكومة الاحتلال لنهب ثروات الصحراء الغربية هو رعم لاستمرار الاحتلال وتهديد لمستقبل الشعب الصحراوي. من جهة اخرى ذكرت الرسالة ان الاحتلال المغربي للصحراء الغربية هو انتهاك متواصل لاتفاقيات جنيف ولحقوق الانسان، وأي تورط مع ادارة الاحتلال او دعم له هو دعم لهذه الانتهاكات.