تطالب النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني – السناباست – وزارة التربية الوطنية بتوخي الجدية والصراحة في إجاباتها وإثبات مصداقيتها ومن خلالها مصداقية الدولة الجزائرية وإقلاعها عن الممارسات السابقة – تقول السناباست - المتمثلة في التسويف وربح الوقت ، للحفاظ على استقرار القطاع وتجنيب الحركات الاحتجاجية والتي سيكون عمال القطاع مضطرين لخوضها خاصة إذا ما كانت الردود غير كافية وغير مقنعة كما شددت السناباست خلال اجتماع عقد مع ممثلي الوزارة من مدراء مركزيين تحت رئاسة رئيس الديوان المعين حديثا على ضرورة رفع التحدي وتنظيم هذه السنة " بكالوريا بدون عتبة " ، والتي باتت لصيقة بهذا الامتحان طيلة سنوات الإصلاح . من جهتها وزارة التربية أكدت خلال ذات الاجتماع الذي جمعها بالنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني أنها ستُبرق وفدا وزاريا للإطلاع والمتابعة الميدانية لوضعية عمال القطاع بالجنوب لاسيما فيما يخص السكنات الوظيفية في كل ولاية مطالبة السناباست بتزويدها بالتقارير المفصلة حول الملف التي بحوزتها زيادة على التقرير المشترك الذي أعدته اللجنة المشتركة بين الوصاية والنقابة في أفريل 2010 ، والذي سيطرح في القريب العاجل على مصالح الوزارة الأولى و كانت نقابة السناباست قد عرضت خلال اجتماعها بممثلي الوصاية مطالبها المرفوعة بشكل من التفصيل و التدقيق لاسيما منها ضرورة مراجعة القانون الخاص وتصحيح اختلاله ، التراجع عن التنزيل في الدرجات بالنسبة للأساتذة المدمجين، وهنا التزمت الوصاية بإعادة طرح الإشكال على المديرية العامة للوظيفة العمومية و المحافظة على المناصب المالية للأساتذة الرئيسيين والأساتذة المكونين في كل ولاية بعد تقاعد المستنفدين منها زيادة على المناصب التي تمنح سنويا ، وهو ما وافقت عليه الوزارة والتزمت بتنفيذه.