أجمع كل الحاضرين الذين شاركوا في ملتقى " الطاهر وطار" الثاني الذي نظم بدار الثقافة " نوار بوبكر " بأم البواقي بعنوان " البعد الوطني في كتابات الطاهر وطار و آثارها على المجتمع الجزائري " و تحت شعار " الرواية الجزائرية و رحلة الخمسينية " على النجاح الباهر الذي حققه الملتقى , إلا أنهم سجلوا السيطرة المطلقة لجامعة "العربي بن مهيدي " و التي و رغم أنها مساهمة إلا أنها أخذت أكثر من نصيب الأسد حيث عرفت الأيام الثلاثة تداول الدكاترة على المنصة في أزيد من ستة عشر مداخلة أطرها مشرفون مختصون في الأدب على غرار " باديس فوغالي " من جامعة أم البواقي ," عبد الحميد هيمة" من جامعة ورقلة , "فيصل الأحمر " من جامعة جيجل , "الشريف حبيلة " من جامعة تبسة , " جلال خشاب " من جامعة سوق أهراس , " عبد الحميد قبايلي " من جامعة قسنطينة , " عبد الحميد ختالة " من جامعة خنشلة ," صالح جديد "من جامعة الطارف , " رزيقة طاوطاو " من جامعة أم البواقي , " عزوز لحسن " من جامعة الوادي , " نطور عبد القادر " من جامعة سكيكدة , و "دلال فاضل " من جامعة أم البواقي . و كان للأستاذة " ثليثة بليردوح" مسؤولة خلية الإعلام بجاممعة أم البواقي حيث أشرفت على كل صغيرة و كبيرة . و استطاعت جمعية الملتقى للفنون و الإبداع برئاسة الشاعر " عمر بلاجي " افتكاك جلسة وحيدة مساء اليوم الثاني تداول خلالها الأدباء على المنصة فقد تمكن منشطا الجلسة الإعلاميان و الأديبان "محمد الزين ربيعي" من تبسة و "أحمد الأخضري" من غرداية إرضاء كل الضيوف و إبقائهم إلى ساعة متأخرة حيث مروا جميعا على منصة القراءات , و كانت البداية مع شاعر الوادي الشعبي " بشير غريب" ثم تلاه كل من القاص " الحبيب يعقوب" و الشاعر " عادل عبد الملك " من تبسة ثم "فطيمة العنود" و "سارة براكة" من باتنة و "جمال الدين بن خليفة " و " سامية رحاحلية " و " عبد الغني بومعزة "من سوق أهراس و" نور الدين طيبي" من تيبازة و " عميش صليحة " من الشلف و " محمد بن جلول " و " سعدي صباح " و " موسى توامة "من الجلفة و " معمر بالراحلة " من خنشلة و " أحمد ختاوي " من البليدة و " عاشور بوكلوة" و " تقي الدين بوسكين " من سكيكدة و " ياسين افريد " من جيجل و " لمين حجاج " من قسنطينة . و الشاعر الإعلامي " عيسى ماروك" من المسيلة , و قد استمتع الحاضرون بمسرحية " النار و النور" لمسرح أم البواقي الجهوي أعجب بها الحاضرون كثيرا و افتك أصحابها تصفيقات حارة لا سيما من الأدباء . و اختتم اللقاء بقراءة توصيات افتكها الأساتذة من المبدعين أهمها المطالبة بترسيم الملتقى كل سنتين و جعله دوليا و إنشاء مسابقة في القصة و إطلاق اسم الأديب " الطاهر وطار " على المؤسسات الثقافية التابعة للدولة . وافترق المبدعون بفرحة سجلوها لنجاح الملتقى و دمعة سكبوها على انتهاء اللقاء.