طالبت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد المواطن الصحراوي سعيد دمبر بفتح تحقيق نزيه حول ظروف إغتياله، داعية الى الكشف عن المختطفين مجهولي المصير والعمل بجدية من اجل وقف كافة أشكال الإنتهاكات التي تمارسها على الصحراويين . وطالبت الجمعية الصحراوية في بيانها منظمة الاممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه شعب الصحراء الغربية، وتوسيع صلاحيات بعثتها لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان . و حاصرت الأجهزة الأمنية المغربية منزل عائلة الشهيد سعيد دمبر تزامنا مع الذكرى الثانية لاستشهاد ابنها، حيث كانت العائلة تنوي تنظيم أيام تضامنية لإحياء الذكرى الثانية لمقتل ابنها برصاص شرطي مغربي بمدينة العيونالمحتلة يوم 22 دجنبر 2010، ومنعت قوات الاحتلال بالقوة المتضامنين من الوصول لمنزل العائلة من ناشطين حقوقيين ومعتقلين سياسيين ومواطنين صحراويين، وكان من ضمن الممنوعين وفد يمثل الجمعية على رأسه الغالية دجيمي، بل أن عناصر من الأجهزة الأمنية المغربية بقيادة باشا المدينة أمر العائلة بعدم استقبال المتضامنين. لتقوم بمحاصرة جميع المنافذ المؤيدة لمنزل العائلة . وتدخل قضية الشهيد سعيد دمبر ضمن حالات الاغتيالات خارج القانون التي شهدتها الصحراء الغربية والتي تعكس مدى حجم الانتهاكات الجسيمة التي تشهدها الصحراء الغربية منذ 1975 حتى الآن، ولازال المغرب يرفض التحقيق النزيه حولها . وتعود تفاصيل اغتيال الشهيد سعيد دمبر إلى يوم 22 ديسمبر 2010 بعد أن اطلقت عليه الشرطة المغربية النار فاردته قتيلا، فيما لم تقم السلطات القضائية المغربية بإجراء تحقيق من شأنه ان يفضي الى إظهار حقيقة ما جرى .