كشف الملازم الأول سعد الدين زناتي من المديرية العامة للامن الوطني " مكتب حماية الطفولة"، عن تسجيل 5495 حالة عنف ضد الاطفال منذ الفاتح جانفي و إلى غاية 30 نوفمبر 2012، يأتي في المقدمةالضرب و الجرح العمدي ب 3222 ضحية تليها 1608ضحية اعتداء جنسي و 186 حالة اختطاف، تمت معالجتها من طرف مصالح الشرطة و استعادة الضحايا و تقديم المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة. و قال سعد الدين زناتي في حديث له على امواج الإذاعية الوطنية الأولى، أن حالات الاختطاف المتبوعة بالاغتصاب أو القتل محدودة جدا و غالبا ما يكون الجناة فيها من المحيط المقرب للضحايا. و ذكر أن السّبب الرئيسي في الاختطاف، هو الاعتداء الجنسي و تصفية الحسابات، كما فند مسألة المتاجرة بأعضاء الاطفال المختطفين حيث لم تسجل مصالح الامن الوطني – يقول - أي حالة للمتاجرة بالأعضاء، و لا الخطف قصد عمالة الاطفال. و اكد زناتي أن هناك فرق متخصصة لحماية الأطفال على المستوى الوطني بمساعدة الشرطة الجوارية بمختلف المدن و الأحياء تجند كافة طاقاتها من أجل التكفل بالحماية اللازمة لفئة الاطفال على وجه الخصوص. و قد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني - حسب ذات المسؤول- إمكانيات، متمثلة في الرقم الاخضر "15/48" و شرطة النجدة "17" بالإضافة إلى الموقع الالكتروني، لتحسيس المواطن و حثه على التبليغ بأي وضع غير طبيعي للمساعدة على وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة و حماية الاطفال. كما اكد الملازم الاول سعد الدين زناتي، أن المديرية العامة للامن الوطني تعمل على مدار السنة على تحسين المجهودات المبذولة في الميدان من أجل توفير حماية أكبر لكافة المواطنين و فئة الاطفال بشكل خاص، و ذلك من خلال تنظيم أبواب مفتوحة و حملات تحسيس قصد الوقوف على دور مصالح الشرطة بهذا الشأن و تحسيس المواطن بهذا الوضع، و تقريبه من الشرطة للعمل سويا على تحقيق أفضل النتائج في محاربة الجريمة.