كشف الوزير الاول عبد المالك سلال خلال ندوة صحفية عقدها أمس الاثنين بإقامة جنان الميثاق بالجزائر العاصمة للحديث عن"الإعتداء الارهابي الذي استهدف المنشآت الغازية لتيقنتورين بان امناس بولاية ايليزي أنه قد تم القضاء على 29 ارهابيا من منفذي هذه العملية ومن بينهم قائد ها المعروف باسم بن شنب محمد الامين وأنه تم اعتقال ثلاثة احياء من أصل 32 ارهابيا. وأوضح سلال أن عدد الضحايا من الاجانب بلغ 37 ضحية من ثماني جنسيات وجزائري واحد وأوضح أيضا الى وجود سبع جثث لم يتم بعد التعرف على هويتها. مؤكدا ان عدد العمال الذين كانوا متواجدين بميدان العملية قدر ب 790 عاملا من بينهم 134 رعية اجنبية ينتمون إلى 26 جنسية وقد تم ترحيل معظمهم فيما بقي البحث جاريا عن 5 اجانب هم الان في تعداد المفقودين. وأشار سلال إلى أن هذه العملية التي تم التخطيط لها من قبل منفذيها منذ أكثر من شهر من شمال مالي كانت تهدف إلى خطف الرهائن الاجانب ونقلهم إلى التراب المالي للمساومة بهم وإلى تفجير المنشأة الغازية ولكن تدخل القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي - بعناصره الشابة ذات التكوين الخاص في مجال مكافحة الإرهاب احبط هذه المحاولة بعد استنفاد سبل التحاور مع المجموعة الارهابية. من ناحية أخرى أكد الوزير الأول أن الجزائر لن ترسل أي جندي الى التراب المالي وأنها ستعمل على حماية حدودها.وقال في هذا الخصوص إن الجزائر ستعمل على حماية حدودها وترابها وتشجع الحوار بين مختلف الأطراف لإيجاد حل للأزمة في مالي موازاة مع استئصال الارهاب والجريمة بكل أشكالها في منطقة الساحل. و أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الجزائر لن ترسل أي جندي إلى التراب المالي وأنها ستعمل على حماية حدودها. وأوضح أن الجزائر ستعمل على حماية حدودها وترابها وتشجع الحوار بين مختلف الأطراف لإيجاد حل للأزمة في مالي موازاة مع استئصال الارهاب والجريمة بكل أشكالها في منطقة الساحل.