يطالب تجار سوق الرغاية بمحاذاة محطة القطار السلطات المحلية قصد التدخل العاجل من اجل تغطية السوق الجواري الوحيد على مستوى الحي وفتحه بشكل يسهل عمل التجار ويزيد من توافد الزبائن. يشكو العديد من تجار السوق الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية للبلدية. يشهد السوق الذي تم انجازه مؤخرا حالة يرثى لها بسبب انعدام التهيئة بهذا الأخير حيث رفض التجار العمل به بسبب عدم تغطيته ولانعدامه على كل متطلبات السوق الحضارية نتيجة انعدام النظافة وتدهور الطرقات التي باتت وضعيتها في تدني ملحوظ، خاصة عند تهاطل الأمطار حيث تصبح عبارة عن حفر وبرك مائية، الأمر الذي يعيق سير المتسوقين ، فالتجار لم يتقبلوا الوضعية لانعدام التهيئة به وعليه يطالب هؤلاء السلطات من اجل تغطية السوق وفتحه من جديد . كما عبر السكان عن استيائهم الشديد إزاء هذه الوضعية الأمر الذي تطلب منهم الانتقال إلى غاية البلديات المجاورة من اجل اقتناء حاجياتهم إلا أن وضعية السوق يبقى بحاجة إلى التفاتة من السلطات التي تجاهلته رغم المناشدات العديدة التي تم رفعها للمسؤولين وإلى جانب ذلك لا يتوفر السوق على الإنارة العمومية التي تعد أكثر من ضرورية بالنسبة لهم، وبهذا الشأن أكّد لنا بعض التجار أن الوضعية زادت تفاقما أمام انعدام الإنارة العمومية حيث زادت من حجم المعاناة التي يتجرعها السكان، خاصة أنهم يضطرون إلى غلق محلاتهم ليلا لانعدام الإنارة وأمام هذا التذمر والاستياء، رفع هؤلاء شكاواهم عبر صفحاتنا للسلطات المعنية من أجل النظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إعادة الاعتبار للمنطقة، والعمل على تزفيت الطرق السوق ، وتزويده بالإنارة العمومية وإدراج السوق ضمن المشاريع التنموية لانتشالهم من هذه الوضعية المزرية ووضع حد للحرمان والعزلة المضروبة عليهم.