صنع سوء الأحوال الجوية الحدث بقرى ومداشر بلديات الجهة الغربية لولاية سكيكدة حيث عرفت طرقات المصيف القلي ليلة أول أمس انقطاعا في حركة المرور بسبب كثافة الثلوج المتساقطة على غرار الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل والمار عبر بلديات ، الشرايع ، الزيتونة ، قنواع ، اخناق مايون، و وادي الزهور أين عرف انقطاع في الحركة في الشطر الرابط بين "الطرس" ببلدية الزيتونة وأولاد عطية ، فيما عرف الطريق الولائي رقم 7 بشطريه الرابط بين الطرق بالزيتونة وقنواع والطرس وعين المسيد ببلدية وادي الزهو مرورا بقرية "سيوان" التابعة لبلدية أولاد عطية القرية الأكثر كثافة في تساقط الثلوج، أين تطلب تدخل المصالح التقنية بالبلديات وتطلب ذلك تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع رفقة مصالح أشغال الطرقات ، وحسب النائب الأول لبلدية أولاد عطية فإن التدخل المكثف لمصالح البلدية التي سخرت كل الإمكانيات البشرية والوسائل المتاحة ، رفقة أشغال الطرقات سمح بإعادة حركة المرور إلى كل الطرقات بما فيها الطرقات البلدية المؤدية إلى القرى والمداشر على غرار قرى وداد الجبل ، أمزاتة و تي زغبان، في حين أفرز الوضع نذرة حادة في المواد الطاقوية خاصة قارورات غاز البوتان أين أصبحت التمويل لا يلبي حاجيات السكان واضطر الكثير منه بالقرى والمداشر إلى اللجوء للاحتطاب للتدفئة التقليدية ومجابهة موجة البرد القارس ، فيما تسببت الأمطار الغزيرة المتهاطلة ليلة أول أمس في انجراف للتربة في عدة أمكان على مستوى الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين قسنطينة والقل وبالضبط بمدخل المدنية بين منطقة "الشركة" ووسط المدينة وتسبب ذلك في غلق الطريق في وجه حركة المرور وتطلب تدخل مصالح البلدية و مصالح أشغال الطرق لإزالة التربة .