سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوسفي: "إجراءات أمنية صارمة لحماية المواقع النفطية" نفى تسجيل أي حالة انسحاب من قبل الشركاء الأجانب في مصنع تيقنتورين... الجزائر حققت 31 اكتشافا نفطيا عام 2012
كشف يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم أن الجزائر حققت 31 اكتشاف نفطي العام الماضي.وقال يوسفي أن الجزائر تعتزم أفاق 2017 إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية ، مشيرا في نفس الوقت إلى دخول وحدتين لإنتاج الامونيا حيز التشغيل خلال هذا العام .وفي قطاع المناجم قال يوسفي أن الجزائر تعرف تأخر كبير في هذا المجال داعيا في نفس الوقت إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القطاع باعتباره مهم جدا في الاقتصاد الوطني . وقال يوسفي في محاضرة له حول السياسة الطاقوية واستغلال المناجم في الجزائر أمس والتي احتضنها فوروم جريدة الشعب أن الجزائر تحتوي على العديد من الثروات الباطنية التي لم تستغل بعد من بينها الزنك .وبالنسبة لمصنع تيقنتورين قال يوسفي أن المصنع سيعاد تشغيله خلال الأيام المقبلة نافيا في القوت نفسه تسجيل الجزائر لأي تذمر أو طلب إنهاء الشراكة من قبل الشركاء الأجانب في المصنع . وعن الجانب الأمني في المنشات النفطية وخاصة في مركب تيقنتورين أكد يوسفي انه ستعزز جيدا مشيرا في الوقت ذاته إلى تسجيل حالات دخول أشخاص إلى المصنع بهويات مزورة . كما أشار الوزير إلى أن هناك إرادة كبيرة من قبل الشريك الأجنبي للاستثمار في المجال الطاقوي في الجزائر .مؤكدا أن وزارته وشركة سوناطراك ستضع في الحسبان التلوث البيئي الذي قد ينجم عن بعض الاكتشافات الطاقوية .وبالنسبة لحريق مركب الغاز بسكيكدة الذي سجل مؤخرا قال يوسفي أن الحريق كان بسبب خطأ بشري غير متعمد مضيفا في نفس الوقت إلى انه وجه إنذارا إلى إدارة المركب بتجنب مثل هذه الحوادث مستقبلا .كما أكد أن الحريق الذي شهده مركب سكيكدة لم ينجم عنه أي خسائر بشرية. "أن هناك إجراءات ستتخذ في قضية سوناطراك 2 " أعلن وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي أن الإجراءات الضرورية بخصوص القضية المعروفة بسوناطراك 2 ستتخذ بمجرد انتهاء العدالة من عملها و التحقق من حيثيات القضية. في هذا الصدد أكد يوسفي أن " تعليمات صارمة جدا قد أعطيت (من طرف السلطات) للمؤسسات من أجل الدفاع عن مصالحها و متابعة كل شخص يكون قد تصرف خلافا لمصالح مؤسساتنا".كما أضاف وزير الطاقة و المناجم أن " العدالة تقوم بتحقيق (حول القضية). (...) و سنتخذ الإجراءات الضرورية عندما تنتهي العدالة من عملها و التحقق من ملابسات هذه القضايا".مضيفا " سنحارب الفساد بكل عزم و سنكون صارمين في هذا المجال" و كان النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتي قد صرح منذ 10 أيام أنه تم فتح تحقيق قضائي في إطار القضية المعروفة أيضا بسوناطراك 2.و جاء في بيان وقعه النائب العام أن الأحداث التي تناولتها بعض وسائل الإعلام الوطنية و الأجنبية " لها صلة مع التحقيق القضائي المفتوح لدى القطب الجنائي المختص لسيدي امحمد (الجزائر العاصمة) في إطار القضية المسماة سوناطراك 2".و يأتي هذا التأكيد عقب المعلومات التي نشرتها الصحف بخصوص "ضلوع شخصيات جزائرية في الأحداث ذات الطابع الجنائي و على وجه الخصوص الرشوة خلال ممارسة وظائفهم عل مستوى مؤسسات الدولة".
إجراءات أمنية صارمة لحماية المواقع النفطية و أعلن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي اليوم الأربعاء، أن إجراءات أمنية صارمة أصبحت تطبق في مجمعات النفط والغاز بعد الهجوم الذي تعرض له مصنع الغاز بتيقنتورين الشهر الماضي.وقال يوسفي "نعمل بالتعاون مع الجيش على اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لتأمين المجمعات النفطية والغازية والصناعية". وتابع "اكتشفنا بعد تشديد الإجراءات أن "أشخاصا كانوا يحملون بطاقات مزورة للدخول إلى المواقع النفطية".وأوضح يوسفي أن الهجوم الذي تعرض له الموقع الغازي بتيقنتورين جنوب شرق الجزائر "ليس هجوما إرهابيا عاديا بل هجوما متعمدا كان الهدف منه توجيه ضربة موجعة للاقتصاد الجزائري".وبخصوص عودة الإنتاج في المصنع، قال الوزير "نحن جاهزون لكننا لسنا وحدنا فلدينا شركاء"، وأضاف "ليس لدينا أى قلق فأغلب التصليحات تمت والباقي سيتم خلال السنة.. وعندما يكون شركاؤنا مرتاحين للعمل بدون صعوبة سنعيد تشغيل المصنع"، وتابع "ليس لدى تاريخ محدد".وتشترك المجموعة البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم" وشركة شتات أويل النرويجية وسوناطراك الجزائرية في استثمار المجمع الغازي.وكان المدير التنفيذي للشركة الجزائرية العمومية للنفط سوناطراك عبد الحميد زرقين أكد الاثنين الماضى أن مصنع تيقنتورين سيعود للإنتاج قبل 24 فبراير، بعد أكثر من شهر من الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة إسلامية مسلحة مرتبطة بالقاعدة.