كشفت مصادر من داخل اللجنة المركزية لحزب الأفلان، أنباء تنفي قطعيا ما تردد حول اختيار عمار سعيداني أمينا عاما، خلفا لبلخادم المتنحي . و يأتي هذا التكذيب، بعدما طرح اسم بوخالفة بشدة خلال الفترة الماضية، كرجل توافقي ومحل إجماع ، حيث نفى محمد صغير قارة، بحسب مصادر مطلعة ما تردد حول فرضية تنصيب رئيس مجلس الشعبي السابق سعيداني ، و اعتبر هذا الكلام عاريا من الصحة. لا أساس له من الصحة. من جهة أخرى كشفت مصادر من اللجنة المركزية ، انه لم يتم تسجيل أي خطوات ايجابية نحو إنهاء الصراع الدائر رحاه بالحزب العتيد ، و أضافت أن طرف يرفض تقديم تنازلات ، الأمر الذي ساهم و بشكل كبير في توتر العلاقات ليس فقط بين الجناحين وإنما أيضا داخل جناح التقويميون الذين عجزوا عن إيجاد خليفة عبد الرزاق بوحارة ، الذي كان رجل الإجماع ومفتاح الحل . و أضافت المصادر ذاتها، أن جميع الأسماء المتداولة حاليا عبر وسائل الإعلام كعمار سعيداني ، بوخالفة ، عبد العزيز زياري، ماهي إلا حرب نفسية لجس النبض ومعرفة مدى تقبل أعضاء اللجنة للشخصية المذكورة ، الأمر الذي يدل على انه ولغاية اليوم لم يتم إيجاد الشخصية التي سيعول عليها جناح التقويمين لقيادة الأمانة العامة . في السياق ذاته، نفت مصادر من داخل اللجنة المركزية لحزب الآفلان محسوبة عل جناح التقويميون و رفضت الكشف عن هويتها، ما تردد أمس الأول ، بشأن اختيار عمار سعيداني لقيادة الافلان في المرحلة المقبلة معتبرة ذلك مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة وبخصوص اللقاءات الجهوية التي شرع فيها مؤيدي الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم فبعد لقاء الشرق والغرب ، كشفت ذات المصادر عن لقاء أخر سيعقد بولاة جنوبية وهي ورقلة بتاريخ 27 فيفري الجاري كتاريخ أولي .