أعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن ثقته في العدالة الجزائرية لفك خيوط وملابسات قضية شركة سوناطراك مشيرا إلى ان هذه "أمور تثير سخطنا و استنكارنا". وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها الى الأمين العام للإتحاد العامل لعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد وكافة العاملات والعمال الجزائريين بمناسبة الذكرى المزدوجة لإنشاء الاتحاد وتأميم المحروقات أنه "في هذا المقام لا يجوز لي أن أمر مرور الكرام على ما تناولته الصحافة مؤخرا من أمور ذات صلة بتسيير شركة سوناطراك" مشيرا الى أنها أمور "تثير سخطنا واستنكارنا". "لكنني على ثقة --يؤكد رئيس الجمهورية-- على ثقة من ان عدالة بلادنا ستفك خيوط هذه الملابسات وتحدد المسؤوليات وتحكم حكمها الصارم الحازم بالعقوبات المنصوص عليها في قوانيننا".
أكد على دور الشباب خلال الذكرى المزدوجة لإنشاء الاتحاد وتأميم المحروقات ودعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ضرورة إعداد الشباب الجزائري قصد تمكينه من تحمل المسؤولية مستقبلا معتبرا هذه الشريحة بمثابة "الرأس المال الحقيقي" للبلاد. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وكافة العاملات والعمال الجزائريين بمناسبة الذكرى المزدوجة لإنشاء الاتحاد وتأميم المحروقات ان "رأس مالنا الحقيقي هو شبيبتنا التي علينا ان نعدها لتحمل مسؤوليات المستقبل ونبذل كل ما في وسعنا حتى نترك لأجيالنا بلدا آمنا قادرا على تبوأ مكانته الحقة في حضيرة الأمم". وأضاف رئيس الدولة أن "يومي 24 فبراير 1956 و 24 فبراير 1971 هما من بين أيام تاريخنا المجيدة ومن ثمة فهما محطتان وسمت كلتاهما مرحلة جديدة من مسيرة بلادنا نحو المزيد من الازدهار والرقي ونحو المزيد من النضج". وأبرز في ذات السياق أهمية هذين اليومين قائلا انهما "شهدا حدثين كانا غاية في الأهمية بالنسبة للجزائر, أولهما إنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أعطى الطبقة الشغيلة سلاحا للدفاع عن حقوق العمال مثلما منحها فرصة المشاركة مشاركة غالبا ما هي على قدر كبير من النشاط والفعالية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا". أما ثانيهما "فهو ذلكم اليوم الذي تم فيه تأميم المحروقات الذي تأتى لنابه استرجاع ثرواتنا الطبيعية وتسخيرها لتنمية البلاد وتحقيق رفاه شعبنا". وقال أن "إحياء ذكري هذين الحدثين في هذا اليوم يدعونا أولا إلى الرجوع إلى تاريخنا لاستحضار الظروف التي أحاطت بهما وتوجيه تحية إكبار وإجلال إلى جميع الرجال والنساء الذين أسهموا فيهما وتجشموا تضحيات جعلتهم أهلا لعرفاننا على الدوام". وأضاف قائلا : "إذا عدنا وأجلنا الطرف في الحاضر فإننا نلاحظ وجه بلادنا يتغير يوميا, فالبنى التحتية التي نحن بصدد تجهيزها ستتيح في القريب العاجل تحقيق انطلاقنا الاقتصادي والاستعمال الأمثل لمواردنا". "ولكننا -- يستطرد الرئيس بوتفليقة -- ونحن في هذا الخضم نواجه تحديات أخرى نرى أمننا يتعرض للخطر بين الفينة والأخرى جراء الوضع السائد في مالي على حدودنا الجنوبية وبسبب إرهاب لا يؤمن شره ولا نتهاون لحظة في محاربته". وقال في هذا الصدد أن "ما وقع بعين أمناس قبل أيام أقام الدليل الأمثل على ذلك, إذ كشف وحشية الفلول الارهابية وفي نفس الوقت أبرز اقتدار جيشنا وأجهزتنا الأمنية الذين وقفوا جميعهم في التصدي لهذا الاعتداء الذي استهدف إحدى أهم المنشآت في بلادنا". وأكد رئيس الجمهورية بهذه المناسبة أنه "يأبى علي الواجب إلا أن أشيد وأنوه بالضباط و الجنود وأعضاء مصالح الأمن ورجال الحماية المدنية الذين نال تدخلهم إعجابنا وإعجاب الرأي العام الدولي, كما أترحم على أرواح العمال الجزائريين والعمال الأجانب الذين لقوا حتفهم جراء هذا الاعتداء المقيت وأعبر عن إكبارنا وشكرنا للذين استطاعوا بفضل رباطة جأشهم واستماتتهم ان ينقذوا المنشآت وأداة الانتاج".
أشاد بمصالح الأمن في اعتداء إمن أمناس كما أشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس السبت بمصالح الأمن التي وضعت حدا للاعتداء الإرهابي الذي استهدف في جانفي الماضي المنشأة الغازية لتقنتورين بأن أمناس (اليزي) جنوبالجزائر. و أكد رئيس الجمهورية في رسالة وجهه للامين العام للاتحاد العامل لعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد و العمال الجزائريين بمناسبة احياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات يقول"يأبى علي الواجب إلا أن أشيد و أنوه بالضباط و الجنود و أعضاء مصالح الأمن ورجال الحماية المدنية الذين نال تدخلهم إعجابنا و إعجاب الرأي العام الدولي". و أضاف يقول "لكننا و نحن في هذا الخضم نواجه تحديات أخرى نرى أمننا يتعرض للخطر بين الفينة و الأخرى جراء الوضع السائد في مالي على حدودنا الجنوبية و بسبب إرهاب لا يؤمن شره و لا نتهاون لحظة في محاربته" مشيرا إلى أن "ما وقع بإنأمناس قبل أيام أقام الدليل الأمثل على ذلك إذ كشف وحشية الفلول الإرهابية و في نفس الوقت أبرز اقتدار جيشنا و أجهزتنا الأمنية الذين وفقوا جميعهم في التصدي لهذا الاعتداء الذي استهدف إحدى أهم المنشآت في بلادنا". و أردف رئيس الدولة يقول "كما أترحم على أرواح العمال الجزائريين و العمال الأجانب الذين لقوا حتفهم جراء هذا الاعتداء المقيت و أعبر عن إكبارنا و شكرنا للذين استطاعوا بفضل رباطة جأشهم و استماتتهم أن ينقضوا المنشآت و أداة الإنتاج". و قد أسفر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم 16 جانفي الجاري الموقع الغازي لتيقنتورين بإن أمناس (اليزي) عن مقتل 37 رهينة من بينها جزائري. كما تم القضاء على 29 إرهابيا و القبض على 3 من محتجزي الرهائن خلال الهجوم الذي شنته القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي للقضاء على الإرهابيين و تحرير الرهائن الجزائريين و الأجانب.