افتك بواغادوغو الجائزة الاولى في مهرجان فيسباكو ال23 مهر ينينغا الذهبي المخرج الفرنكو-سينغالي ألان غوميس عن فيلمه "تاي" (اليوم) و هو عبارة عن نظرة فلسفية حول الحياة والموت، اثر حفل تحصلت فيه الجزائر على اكبر عدد من الجوائز (5) من بينها مهر ينينغا الفضي لفيلم الخيال "يما" للجزائرية جميلة صحراوي. في حين تحصل السينغالي موسى توري على الجائزة الثالثة مهر ينينغا البرونزي عن فيلمه "لا بروديج". وهو فيلم حول الهجرة غير الشرعية الذي كان قد احرز من جهة اخرى على جوائز خاصة من الولاياتالمتحدة ومن المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الغربية. وفي صنف الشريط الوثائقي نال فيلم '' اكثر من الاسوأ " للتونسية نادية الفاني الجائزة الاولى في حين احرز كل من "كاليبسو روز" لباسكال اوبولو (الكامرون) و "الرئيس ديا" لصاحبه عصمان دبل يو مباي على الجائزتين الثانية و الثالثة على التوالي. ونال الفيلم التونسى "احذية العيد" لمخرجه انيس الاسود جائزة احسن فيلم قصير. فيما عادت الجائزتين الفضية والبرونزية لكل من المالغاشي دافيد راندريامانانا لفيلم "صور" و لنادين اوستوبوغو (الغابون) لفيلم "ديالمي". وذهبت جائزة احسن سيناريو للمغربى جمال بلماهى مؤلف سينايو فيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش. فيما منحت جائزة احسن ديكور و احسن موسيقى لفيلم الخيال التاريخي "زابانا" للمخرج سعيد ولد خليفة و عادت جائزة احسن صورة لفيلم الخيال "يما" للجزائرية جميلة صحراوي. واعلن منظموا فيسباكو خلال حفل الاختتام ان الطبعة ال24 ستنظم من 28 فيفري الى 7 مارس 2014. وفي طبعة فيسباكو ال23 تنافست 35 بلدان افريقية ب101 عمل سينماتغرافي في مختلف الفئات المدرجة حول موضوع: "السياسات العامة للسنيما الافريقية".
"يما" لجميلة صحراوي يحرز مهر ينينغا الفضي أحرز فيلم الخيال "يما" للجزائرية جميلة صحراوي بواغادوغو مهر ينينغا الفضي بالمهرجان الافريقي للسينما و التلفزيون لواغادوغو (فيسباكو). و افتك مهر ينينغا الذهبي المخرج السينغالي ألان غوميس عن فيلمه "تاي" في حين تحصل السينغالي موسى توري على مهر ينينغا البرونزي عن فيلمه "لا بروديج". و تسلط المخرجة جميلة صحراوي في فيلمها "يما" الضوء على المعانات اليومية لأم فقدت ابنها العسكري و الذي يكون قد قتل على يد ابنها الأخر الذي التحق بالجماعات المسلحة. و قد سبق و أن تحصلت المخرجة جميلة صحراوي على جائزة في مهرجان فيسباكو سنة 2007 لفيلمها الوثائقي "بركات". و يبرز فيلم "يما" الذي أخرجته و كتبته جميلة صحراوي سنة 2012 قصة وردية و هي أم تحاول استئناف حياة عادية بعد وفاة ابنها طارق و هو عسكري ربما يكون قد قتل على أيدي أخيه علي قائد إحدى الجماعات الاسلاموية. و يبرز الفيلم المخرج في شكل مأساة يونانية معاناة هذه الأم التي تحاول تجاوز معاناتها من خلال الاهتمام بزراعة بستانها و تربية طفل يتيم.