غريب هو أمر شباب جيل اليوم، إذ بات طيشهم يجرهم لارتكاب حماقات يجهلون عواقبها، كما هو حال شابان ، فبعد سهرة سمر مع صديقهما وتناول المشروبات الكحولية ، وبعد إكتشافهما أن مرافقهما بحوزته مبلغ مالي خطط لسرقته و بعد أن إختلسا منه المبلغ بقيمة 13 مليون سنتيم صرحا له بأن رجال الضبطية القضائية من قامت بسرقته بإحدى الحواجز الأمنية فصدق المدعو(ت.ج) سخافاتهما و تقدم بتاريخ 17/02/ 2013 في حدود منتصف النهار إلى مركز الشرطة لإيداع شكوى مفادها تعرضه لعملية سرقة مبلغه المالي بالعملة الوطنية المقدر ب 13 مليون سنتيم ، كذا جهازي هاتفين نقالين من نوع "سامسونغ" أسود اللون ، مع علبة خاصة بجهاز نقال من نوع أش تي إسي كانت تحوى لواحق سماع و شاحن بطاريات حسب إدعاءاته فإن هذا الجرم اقترف من طرف شرطيان كان يرتديان البزة الرسمية الخاصة بالشرطة القضائية اللذان كان على متن السيارة من نوع "كيا سورينتو " استند على شهادة صديقيه و مباشرة بعد إيداع الشكوى ضد أفراد الشرطة مجهولي الهوية تلق إتصال من طرف صديقيه اللذان صرحا له أنهما من إقترف جريمة سرقة أغراضه ،و دلك للمزح معه ليتراجع الضحية عن شكواه جاهلا خطورة الأمر أنه بتصرفه هذا قد أهان هيئة نظامية لتنسب له جنحة التبليغ عن جريمة وهمية ، إزعاج السلطات و المساس باعتبار هيئة نظامية لتباشر التحريات عن توقيف مرافقيه بعد أن نسبت لهما جنحة السرقة بالطريق العمومية و بإحالتهم على العدالة إعترف بالجرم المنسوب إليهما طالبين من هيئة المحكمة العفو عنهما كونهما كان يمزحان مع صديقهما فقط بعد أن صرحا له أن رجال الشرطة من قامت باختلاس المبلغ المالي أما مرافقهما إعترف أنه فعلا قام برفع شكوى ضد رجال الشرطة مستندا لأقوال صديقيه طالبا السماح ليلتمس في حقهم و كيل الجمهورية تسليط عقوبة العامين حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة نافذة لتداوله رئيسة الجلسة النطق بالحكم في الحين و تجعلها نفس العقوبة موقوفة النفاذ