نظمت بمدريد الرابطة الاسبانية لحقوق الانسان حدث تكريم وعرفان بمقر معهد الفنون الجميلة على شرف عدة شخصيات قدّمت جهودا معتبرة بحقول مختلفة، ولا سيما في مجال الدفاع عن حقوق الشعوب بالساحة الاسبانية وخارجها، بحضور وفد صحراوي ترأسه الأخ بشرايا حمودي بيون عضو الأمانة الوطنية ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا، يضمّ كل من عبد الله العرابي الممثل الجهوي بمقاطعة مدريد، وأحمتو محمد أحمد رئيس مكتب الجالية الصحراوية بإسبانيا وأوروبا. وحضر عن الجانب الاسباني، رئيس الرابطة السيد فرانثيسكو خوسي ألونصو، والمدّعي العام بالمحكمة الاسبانية العليا السيد إدوارذو برينغاس، ومديرة حقوق الانسان بالحكومة الباصكية مونيكة بورّيس، وعضو لجنة الوقاية ضد ممارسة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، وعضو لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالأمم المتحدة، والمدير السابق لمنظمة اليونيسكو، وسفير جمهورية غينيا الاستوائية بكل من المملكة البلجيكية وتركيا والاتحاد الأوروبي وقد منحت الرابطة الاسبانية جوائز تقديرية الى عدة شخصيات، من بينها تلك المشيدة بمقاومة الشعب الصحراوي وكفاحه من أجل تقرير المصير والاستقلال، تسلّمها الأخ بشرايا حمودي بيون بإسم كلّ المعتقلين السياسيين الصحراويين والمفقودين وعائلاتهم، بما في ذلك مجموعة مخيم اكديم إزيك، شاكرا للرابطة هذه اللّفتة التضامنية. وعلى صعيد آخر، بادرت حركة التضامن الاسبانية أمس الجمعة وفي مقدمتها التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن ثياص بإسداء الشكر نيابة عن كل مكوّناتها، الى البرلمان السويدي، وذلك بتنظيم وقفة تقدير أمام مقر السفارة السويدية بمدريد، وتسليم رسالة خطيّة الى القائمين عليها موجّهة الى أعضاء البرلمان. وبعاصمة مقاطعة آستورياس، أوبيّيظو، إلتقى نائب ممثل البوليساريو هناك يحيى ألدخيل يوم الخميس مع كلّ من رئيس الحكومة الجهوية، ورئيس البرلمان السيد بيذرو سانخورخو، وبهذه المناسبة، صادق البرلمان الجهوي على قرار تلتزم من خلاله الهيئة التشريعية بالوقوف الى جانب الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير، وتدعو الاتحاد الأوروبي والحكومة الاسبانية الى المساهمة في التوصل الى حل النزاع بما يضمن الحقوق الثابتة لشعبنا.