تشارك حوالي 40 دار نشر جزائرية في الطبعة ال33 لصالون الكتاب في باريس التي فتحت ابوابها للجمهور مساء الجمعة في العاصمة الفرنسية حيث لوحظ اقبال كبير على الجناح الجزائري . وصرح كمال يحياوي المدير المركزي للنشر والتوزيع على مستوى المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ان العديد من دور النشر ممثلة في الصالون لا سيما دور قصبة و المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية وداليمان والعثمانية ودحلب ورافار . وقد عرض في الجناح المخصص للجزائر الذي يتربع علي مساحة تقدر ب 65 متر مربع وهي ضئيلة بالنسة للمساحة التي حظيت بها الجزائر في صالون باريس 2012 ما يقارب 600 عنوان و2800 نسخة . وقد شملت الكتب الجزائرية المعروضة في اطار هذه التظاهرة الثقافية مواضيع مختلفة منها الكتب التاريخية عن الجزائر وحرب التحرير الوطنية والقصص والكتب السياسية والبحوث الاجتماعية والطبخ والشباب والطفل . ويتميز هذا المعرض بعمليات البيع بالاهداء يشرف عليها حوالي 30 كاتبا جزائريا من بينهم ليلى عسلاوي التي ستقدم مؤلفاتها "بدون خمار بدون ندم" "والمحفظة الزرقاء" و "رسالة الي نايلة مريم" نشرتها دار داليمان للنشر وليلى بن منصور التي تشارك بمؤلفاتها التاريخية "فرحات عباس رجل الاعلام" و " فرحات عباس ذلك الرجل المظلوم" و "ازمة 1962 " نشرتها دار "الجزائر للكتب" . اما الكاتب امزيان فرحاني فسيقوم باهداء كتابه الذي يحمل عنوان "50 سنة من الشريط الجزائري المصور" الذي نشرته دار داليمان و الكاتب بن دعماش عبد القادر مؤلفاته من بينها "محبوباتي" و "ابرز وجوه الفن الموسيقي الجزائري (المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية) . وصرح كمال يحياوي يقول " لقد جئنا بعدد قليل من الكتب الناطقة بالعربية الا انها نفذت في اليوم الاول من المعرض " مؤكدا ان 20 عنوانا باللغة العربية تتناول اساسا جوانب بيداغوجية كتعليم اللغة والعلوم الدينية من بين 600 عنوان معروضة في الصالون". واضاف يقول " علاوة علي الرغبة في مشاركتها في مثل هذا الصالون العالمي فان الهدف من حضور الجزائر هو التعريف بدورها للنشر والكتب الجزائرية للجمهور الفرنسي والمحافظة علي الصلة التي تربطها بالجالية الوطنية التي لاتزال متمسكة.