أعدت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت برنامجا لسقي 2.900 هكتار من أراضي المحاصيل الكبرى حسبما أفاد به مديرها. و أوضح مصطفى جقبوب بأن هذه العملية المندرجة ضمن برنامج وزارة الفلاحة و التنمية الريفية الرامي لحماية و تامين إنتاج المحاصيل الكبرى عن طريق السقي ستستهدف مساحات الحبوب بمعظم بلديات الولاية. وأشار ذات المسؤول إلى أنه تم إحصاء 245 فلاح ممن انخرطوا ضمن هذا البرنامج الذي يشمل إستغلال جميع الموارد المائية التي تتوفر عليها الولاية و المتمثلة في السدود و الحواجز المائية و محطات تصفية المياه المستعملة و الآبار و المنابع. و سيستفيد الفلاحون المنخرطون في البرنامج من دعم خاص تشرف عليه تعاونية الحبوب و البقول الجافة لدائرة المهدية (تيارت) التي قامت بفتح شباك موحد بمدينة تيسمسيلت لاستقبال ملفات الراغبين في إقتناء معدات و تجهيزات السقي الفلاحي. و يرى السيد جقبوب بان هذه الالية الجديدة لدعم برنامج السقي الفلاحي بالولاية وسيلة لتشجيع الفلاحين للرفع من إنتاج الحبوب بالمنطقة. ولتجسيد هذا البرنامج تم مؤخرا إنشاء لجنة ولائية تقنية تضم تعاونية الحبوب و البقول الجافة و الغرفة الفلاحية و المعهد التقني للمحاصيل الكبرى و التامين الفلاحي و بنك الفلاحة و التنمية الريفية و رؤساء جمعيات السقي و البقول الجافة و المحاصيل الكبرى و منتجي الحبوب. وتقوم هذه اللجنة بمتابعة عملية السقي التكميلي بالولاية من خلال تقديمها لتوجيهات تقنية لممثلي الفلاحين لتجسيد جيد لبرنامج السقي للموسم الفلاحي الجاري (2012-2013). و قد شرعت مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية و الإتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين منذ بداية الموسم الفلاحي الجاري في عملية تحسيسية لفائدة الفلاحين تهدف إلى إقناعهم بضرورة الإنخراط في برنامج السقي التكميلي للسنة الجارية. كما تسعى مديرية القطاع بالتنسيق مع المديرية الولائية للري إلى توسيع المساحات المسقية بالولاية في آفاق 2014 إلى 9 آلاف هكتار و ذلك من خلال إعادة الإعتبار للمنشات المائية القديمة على غرار محيطي السقي لسد ي بوقارة و مغيلة.