التمست أمس النيابة العامة بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا لشقيق ارهابي خطير مبحوث عنه ويتعلق الأمر بالمدعو (ف.صادق) الملقب ساعد والمكنى سفيان المكلف بتموين و الانتماء الى سرية القروح "كتيبة المرابطون" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا، الناشطة عبر محور سكيكدة ، جيجل، ميلة وقسنطينة بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن تعمل على بث الرعب في أوساط السكان و خلق جو انعدام الأمن، كما طالبت بنفس العقوبة للمتهمين الثلاثة الآخرين.بدأت فصول القضية بتلقي مصالح الأمن بالمقاطعة الإدارية لباب الزوار أنباءا عن التحركات المحتملة للإرهابيين، المبحوث عنهم والمقيمين في قطاع الاختصاص تم التوصل الى معلومات مؤكدة بخصوص تحركات مشبوهة للمدعو (ف.صادق) شقيق الإرهابي المبحوث عنه المدعو (ف.فريد) الملقب ساعد والمكنى سفيان المكلف بتموين و الانتماء الى سرية القروح "كتيبة المرابطون" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا، الناشطة عبر محور سكيكدة ، جيجل، ميلة وقسنطينة والذي حسب المعلومات المتحصل عليها أنه استغل فرصة حفل زفاف أخته ليتصل بشقيقه الإرهابي المبحوث عنه واستغلالا للمعلومات تمكنوا من الوصول الى تحديد رقم هاتف المدعو( ف.صادق)، هذا الأخير و بعد القاء القبض عليه صرح أن شقيقه الإرهابي اتصل به سنة 2007 و طلب منه مقابلته بجبال "تازة" بجيجل، حيث قام بتسجيل اسمه في هاتفه النقال تحت اسم "بن لادن" و أضاف أنه تنقل رفقة صهره المتهم (ب.ناصر) و قام باقتناء دجاجة و 4 خبزت و شرائح هاتف نقال، ثم تنقل إلى الموعد حيث التقى هناك ب 4 إرهابيين يرتدون لباس أفغاني مدججين بأسلحة كلاشينكوف و مسدسات و كذا قنابل يدوية، حيث مكث هناك حوالي ساعة قام خلالها الإرهابيين بإلقاء خطبة عليهم بخصوص مشروعية الجهاد في الجزائر كما أسماعهم خطبة كانت مسجلة على جهاز mp3 ، كما عرض عليه أحد الإرهابيين أن يعمل لصالحهم و اقترح عليه أن يقتنوا له سيارة، إلا أن شقيقه الإرهابي تدخل، و راح يسأله عن أحوال العائلة و أخبارهم، ثم عاد أدراجه إلى العاصمة، و اعترف أيضا أن شقيقه اتصل به مرة أخرى و طلب منه أن يقتني له حذاء و كذا شرائح و هاتف نقال و بعض المواد الغذائية و هو ما قام به، حيث تنقل إلى نفس المكان حيث التقى شقيقه رفقة إرهابيين.