تنظم المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لتيسمسيلت منذ السبت معرضا خاصا بأعمال فناني وكتاب الولاية بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف للثامن جوان من كل سنة. وتتضمن هذه التظاهرة التي تختتم اليوم لوحات تشكيلية لفنانين شباب أمثال الحاج الجلول و دحماني نصيرة بالإضافة إلى أعمال في المنمنمات للفنان والخطاط الشاب فالي عبد القادر. كما خصص فضاء لعرض إصدارات كتاب وأدباء وأعلام ولاية تيسمسيلت على غرار رواية "أنا بريء يا سيدي" لعبد القادر خالد و"أسئلة الماء والتراب" لأمحمد زابور و"خيانة التراب" للشاعر عبد القادر مكارية إضافة إلى مؤلف "المعيار" للعلامة احمد بن يحيى الونشريسي. وتأتي هذه المبادرة كمساهمة في تكريم مبدعي المنطقة نظير مشاركتهم في إثراء الساحة الثقافية المحلية حسب مدير المكتبة المذكورة السيد شباح محمد. كما تعرض بالمناسبة أهم الانتاجات العملية للمختصين في علم الآثار الدكتور عبد القادر دحدوح والحاج لبيب أهمها "المرشد الأنيس إلى تاريخ وآثار عاصمة الونشريس" و"مختصر تاريخ تيسمسيلت من خلال المواقع الأثرية". يذكر أن الاحتفال باليوم الوطني للفنان قد تميز بالولاية بإقامة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية منها برنامج إحتفالي إحتضنته بعد ظهر الجمعة دارالثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" وشمل على عرض مسرحية "الركوع للثرى" للمسرح الجهوي
للعلمة (سطيف) وإبرام نفس المؤسسة الثقافية اتفاقية مع الفنان طويل الجيلالي لإنتاج حوالي 16 أغنية وطنية وتثقيفية وتربوية وتحسيسية.