افتتحت، الإثنين، بباريس الندوة الوزارية حول الجاليات الوطنية المقيمة في الخارج بمشاركة حوالي ثلاثين بلدا من بينهم الجزائر ممثلة في كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بلقاسم ساحلي الذي يحضر اللقاء بدعوة من نظيرته الفرنسية السيدة ايلان كونواي موري. وتم خلال هذا اللقاء الرفيع المستوى التطرق إلى عدة مواضيع. ومن بين النقاط المطروحة للنقاش موضوع الهجرة في العالم وتطورها في السنوات الأخيرة والرهانات والتحديات التي تمثلها اليوم في العلاقات الدولية. وناقش المشاركون خلال هذه الندوة مسألة تبادل المعلومات حول الممارسات الجيدة في مجال تعبئة الجاليات المهاجرة في جهود التنمية الإقتصادية والإجتماعية المبذولة في بلدانها الأصلية. كما تم طرح موضوع التمثيل السياسي للجاليات المقيمة في الخارج في بلدها الأصلي ومشاركتها في الحياة السياسية الوطنية، حسب ما أوضحه مصدر دبلوماسي مقرب من الندوة. وتبادل المشاركون خلال جلستين متتاليتين المعلومات والممارسات الجيدة حول مسائل الهجرة عبر العالم و تطورها الذي يندرج في إطار مسار العولمة.
ومن المرتقب أيضا تنظيم معرض للرسم بمبادرة من المنظمة "كارتونييغ فور بيس".