يشارك كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، بلقاسم ساحلي، غدا، بباريس، في ندوة حول ”الجاليات الوطنية المقيمة في الخارج” بدعوة من نظيرته الفرنسية إيلين كونوي موري. وقال بيان لوزارة الخارجية إن الندوة ستتناول دراسة التطور الذي شهدته ظاهرة الهجرة في العشريات الأخيرة عبر العالم، والرهانات والتحديات التي تمثلها اليوم على مستوى العلاقات الدولية. وأضاف بيان وزارة الخارجية أن المشاركين سيبحثون خلال الندوة، تبادل المعلومات حول التطبيقات الجيدة في مجال تجنيد الجاليات المهاجرة في الجهود التي تبذلها البلدان الأصلية على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الأشغال ستتمحور حول التمثيل السياسي للجاليات المهاجرة في بلدانها الأصلية، ومشاركتها في الحياة السياسية الوطنية لبلدانها، وكذا دور الجاليات المقيمة في الخارج في اقتصاد بلدانها. وأوضح البيان أن كاتب الدولة سيتوجه إلى تولوز لتدشين مقر قنصلية الجزائر الجديد، في إطار تجسيد التزام السلطات العمومية بتحسين ظروف الاستقبال في المراكز القنصلية الجزائرية في الخارج، وذلك ”بوضع تحت التصرف مقرات ملائمة ومريحة. وتابع بأن ساحلي سيلتقي مع أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في هذه الدائرة القنصلية للاستماع إلى انشغالاتهم، وإعلامهم بمضمون مخطط العمل الذي وضعته الحكومة لصالحهم، والقاضي على وجه الخصوص، بتخفيف الإجراءات الإدارية لضمان نقل جثامين المتوفين إلى الجزائر، وتنظيم دورات تكوينية في اللغتين العربية والأمازيغية، وتسهيل تنقل المهاجرين من وإلى الجزائر خلال الفترة الصيفية.