انطلقت أول أمس الخميس بالقاعة المتعددة الرياضات التابعة للمركب الرياضي مصطفى تشاكربالبليدة فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني،التي تنظمها المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة والتي ستختتم فعالياتها اليوم بعد ثلاثة أيام من العرض تعرف خلالها الجمهور الذين توافدوا بكثرة على القاعة سيما الشباب منهم على مهام ونشاطات والتخصصات التي توفرها المؤسسة وكذا الإنجازات المحققة. ومكنتهم من التعرف على طريقة عمل و الوسائل المستعملة من طرف هذه المؤسسة لمحاربة شتى أنواع الجرائم و المحافظة على أمن المواطن وممتلكاته من خلال الأجنحة التي احتوتها التظاهرة منها جناح الشرطة التقنية وجناح الشرطة القضائية وجناح فرقة حماية الأحداث وجناح الإعلام الآلي وجناح التجنيد وجناح السينو تقني،جناح خاص لوضع الكلاب البوليسية،جناح المفرزة الخاصة للتدخل،جناح التشكيلات الجوية والمفرزة الخاصة للتدخل و حفظ النظام التي تميزت بعرض عدة أجهزة جديدة كجهاز كشف المعادن وحقيبة إبطال مفعول التفخيخ وجهاز الكشف عن الارقام التسلسلية وجهاز الكشف عن السيارات المبحوث عنها. كما كانت الفرصة سانحة للجمهورلمشاهدة عروض مختلفة حول كيفية التدخل في حالة وقوع جريمة وتحديد الضحية و رفع البصمات ومحاولة التعرف على ملابسات الجريمة إلى جانب عرض لفصيلة السينوتقني لتدريب وترويض الكلاب البوليسية، كما تم بالمناسبة بمبادرة من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة توزيع كراسي متحركة على 05 أشخاص معوزين من ذوي الإحتياجات الخاصة،كما تم تكريم 03 متقاعدين في سلك الدرك الوطني في لفتة طيبة من قبل ذات المصالح . وكشفت احصائيات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2013 التي تم عرضها خلال هذه التفاعلة تسجيلها لإرتفاع في عدد القضايا المتعلقة بالجريمة المنظمة حيث عرفت هذه الفترة تسجيل 83 قضية تورط فيها 119شخص مقابل تسجيل 62 قضية خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة تورط فيها 82 شخصا. وتتمثل القضايا المتعلقة بالجريمة المنظمة خاصة بقضايا ترويج المخدرات خاصة الكيف المعالج والأقراص المهلوسة منها 72جريمة تتعلق بالكيف المعالج تم خلالها حجز 480.85غرام و 07 سجائربلغ فيها عدد الموقوفين 32 شخص وتم الإفراج عن 72شخص،و05قضايا تتعلق بالأقراص المهلوسة مكنت من حجز 311 قرص مهلوس،تم خلالها توقيف 07أشخاص وإيداعهم الحبس المؤقت ،و06 قضايا تتعلق بالهجرة غير الشرعية ،تم على إثرها توقيف 08 أشخاص أجانب من جنسيات مالية ومغربية ،أودع منهم 07 أشخاص الحبس ،وتم الإفراج عن الشخص المتبقي.كما عرفت قضايا الإجرام العادي هي الأخرى إرتفاعا محسوسا حيث قدر عدد الجنايات والجنح المسجلة خلال هذه الفترة 925 قضية تورط فيها 989 شخصا مقابل 842 قضية تورط فيها 794 شخصا سنة 2012،وقد أرجعت ذات المصالح أسباب هذا الإرتفاع إلى ظاهرة البطالة التي تفشت بين الشباب و التسرب المدرسي المبكرو النزوح الريفي، وعرفت إحصائيات حوادث المرورهي الأخرى ارتفاعا محسوسا حيث تم تسجيل 295 حادث مرور أسفر عن مقتل 27 شخصا و جرح 477 فيما شهدت نفس الفترة من السنة الماضية وقوع 275 حادث خلف مقتل 32 شخصا و جرح 439 شخص آخر.