اسدل الستار على أشغال الطبعة الثانية من أعمال الشبكة الإفريقية للنساء بالعاصمة النيجيرية أبوجا وذلك برئاسة توكوساني كوبي نائبة الوزرير الاول الزمبامبوي وبحضور أكثر من خمسين دولة ومختلف التنظيمات الأممية والإفريقية ذات الصلة بقضايا المرأة . و شكلت مواضيع العنف وما يترتب عنه أثناء الحروب ووالمشاركة السياسية والمساواة بين الجنسين وقضايا التربية والصحة والتمكين الاقتصادي ودور التكنولوجيا الحديثة في الترقية والتعامل مع الثقافة وكذا التقاليد الافريقية المتنوعة لتحقيق المساواة وتعزيزها إضافة إلى معالجة القضايا التربوية والصحية خاصة محاربة داء السيدا. وأكد الوفد المشارك "أن الصراعات المعاشة في معظم بلدان إفريقيا خاصة مشكلة الصحراء الغربية ستبقى معرقلاً أساسيا لأي برنامج داعيا الى الحلول السلمية للنزاعات القائمة كون السلام هو الضامن الحقيقي للتعاون والتكامل والتنمية المستدامة". وخلال الندوة التقى الوفد الصحراوي مع مكتب الشبكة الافريقية للنساء برئاسة وزيرة الدولة نائبة الوزير الاول الزمبابوي، كما التقى بوفود أخرى وشخصيات هامة من قبيل السيدة حاجية امينا نامادي سامبو حرم نائب الرئيس وممثلة السيدة الاولى النيجيرية باسيانس كودلاك جوناتا راعية الندوة وكذلك وزيرة الدولة مكلفة بالخارجية و وزيرة الاقتصاد والمالية النيجيرية ووزيرة المرأة النيجيرية ونائبة رئيس كامبيا ووزيرة التضامن والمساوة في كل من بوروندي, غانا وسييراليون. وفي السياق ذاته فقد نظمت عديد وسائل الاعلام لقاءا مع الوفد حول أخر تطورات القضية الصحراوية ومايأمله الصحراويون من هذه الفعالية الافريقية. ويضم الوفد المشارك كل من وزيرة الثقافة، السيدة خديجة حمدي وفاطمة المهدي الامينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، سكينة وابي بشرايا البشير، سفير الجمهورية الصحراوية بنيجيريا.
للتذكير، فقد صادقت الندوة على بيان ختامي حدد الخطوط العريضة لخطة العمل نحو 2015 حينها تم إنتخاب مكتب جديد لتسيير الشبكة يضم كل من نيجيريا رئيسة وبعضوية كل من جنوب افريقيا, زمبابوي, تشاد, كينيا.