أعربت جماعة "الإخوان المسلمون" في بيان لها عن رفضها القاطع لكل صور العنف ضد المظاهرات السلمية التي سقط بسببها عشرات المصريين، مؤكدة الثبات على منهج الجماعة السلمي في التغيير، والالتزام بالتظاهر السلمي. وقالت إن الجماعة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من النسيج الوطني، بذلت جهدها طوال عقود وسنين في إطار الدستور والقانون. وطالبت الجماعة الجميع بحقن الدماء وضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والعنف المضاد، وحملت جميع مؤسسات الدولة مسؤولية تأمين المظاهرات السلمية. وفي بيان سابق لها، أعلنت الجماعة رفضها القاطع "للانقلاب العسكري الذي تم ضد الرئيس المنتخب وإرادة الأمة". ورفضت المشاركة في "أي عمل مع السلطة المغتصبة والتعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين" بالإضافة الى "ممارسات الدولة البوليسية القمعية من قتل واعتقالات وتقييد لحرية الإعلام وإغلاق القنوات". الإخوان يرفضون المشاركة في الحكومة الانتقالية في مصر أعلن جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس رفض الجماعة المشاركة في الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها وهذا بعد استقالة 9 وزارء إخوانيين من الحكومة. وقال الحداد في مؤتمر صحفي "نود التأكيد على الحقائق التالية.. رفضنا الكامل للانقلاب العسكري على الرئيس والدستور وشرعية الدولة، ورفضنا التام للتعاون مع السلطة التي انتزعت إرادة الشعب.. ولن نشارك في هذه السلطة." ودعا الحداد إلى الإفراج عن مرسي الذي تحتجزه السلطات بتهمة "إهانة القضاء"، وفقا لتقارير.