أعلن المعتقل السياسي الصحراوي عيسى بودا القابع بسجن أيت ملول المغربي، عن دخوله في إضراب إنذاري عن الطعام ، وذالك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له على يد نائب مدير السجن المذكور وفبركة محضر في حقه،حسب ما أفادت وزارة الأرض المحتلة والجاليات. المعتقل عيسى بودا تم حبسه داخل زنزانة انفرادية مخصصة للتعذيب لمدة 5 أيام، و من ثم استدعائه يوم أمس الاربعاء من طرف مجموعة تابعة للدرك الملكي المغربي ، حيث عمل من طرفها كما لو كان هو الجاني وهذا ما يؤكد بالملموس مدى الحقد والعنصرية التي تمارس في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين والهدف منها هو محاولة النيل من عزيمتهم و قناعتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وحقهم في الحرية والاستقلال، يضيف المصدر. وأصدرت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية بيانا تعلن فيه للرأي العام الوطني والدولي ما عن تضامنها اللامشروط مع المعتقل عيسى بودا وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بالسجون المغربية، إدانتها واستنكارها الشديدين لكل ما يمارس من انتهاكات في حق المعتقل عيسى بودا وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية خصوصا بسجن أيت ملول السيئ الذكر. وفي ختام بيانها ناشدت الرابطة كل الجمعيات والمنظمات والهيئات وكل الضمائر الحية التي تعنى بحقوق الإنسان عبر العالم لبذل مزيد من الضغط على الدولة المغربية من أجل إحرام حقوق السجناء وعلى رأسهم سجناء الرأي الصحراويين، مطالبة بفتح تحقيق حر عادل ونزيه حول المحاضر المفبركة و الممارسات العنصرية المشينة التي يتعرض لها المعتقل عيسى بودا من طرف نائب مدير سجن أيت ملول ومحاسبة كل المتورطين فيها.