يطالب سكان حي 400 مسكن ببلدية ولاد فايت السلطات المحلية بتوفير سوق جواري ، خاصة أنهم يعانون من نقص وسائل النقل وبعد الأسواق المجاورة وكذا غلاء الأسعار في المحلات التجارية. فقد بات مشهد التدافع اليومي من قبل السكان على الحافلات العمومية حاملين أكياس الخضر والفواكه من يوميات هؤلاء، متنقلين بخطوات متثاقلة باتجاه سكناتهم حاملين أكياس الخضر والفواكه في منظر متعب للغاية، نظرا لحرمانهم من سوق جواري. وعليه فان السكان وحسب تصريحاتهم يرغمون على التنقل الى بلدية الدويرة من أجل التبضع وهو ما اعتبروه إرهاقا ومشقة إضافية لهم، ما كانت لتكون لو توفرت منطقتهم على سوق جواري. كما أن حاجتهم لفتح سوق جواري يسهل عليهم التبضع بمنطقتهم بات أمرا ضروريا، خصوصا وأن هناك محلات تجارية لا تزال مغلقة وغير مستغلة على حد قول السكان . معاناة القاطنين بحي 400 مسكن لم تقتصر على مشقة الطريق أو بعد المسافة، بل تجاوزتها الى غلاء الأسعار في أغلب المحلات التجارية على مستوى المنطقة. بشكل جعل التجار يستغلون الفرصة في رفع الأسعار كون المواطن ما بيده حيلة، وما عليه سوى تقبل الواقع كما هو عليه. فقد بات من الضروري فتح سوق جواري أو حتى فتح المحلات المغلقة حتى يستغلها شباب المنطقة ممن يبحثون على فرص التشغيل . هذا وأصبح التفكير في مسكن غير مهم للسكان بقدر ما هو أكثر أهمية منه وهو المرافق العمومية التي يجب أن تتواجد بمقر سكناهم على غرار السوق الجواري. وكل ما هو متعلق بالحياة اليومية للسكان من تنقل وتسوق، وحسب تصريحات السكان فان الوضع الراهن لا يبشر بذلك. وعليه فعلى السلطات المعنية ضرورة الاهتمام والالتفات الى هذا الجانب من يوميات المواطن وهو توفير سوق جوارية بالمنطقة وتدعيم وسائل النقل، باعتبارها من أولويات مطالب السكان.