لايزال سكان أولاد فايت ينتظرون استكمال السلطات المحلية للمشاريع التنموية التي تجسد عبر إقليمهم خاصة ما تعلق منها إنشاء أسواق جوارية لتلبية حاجاتهم اليومية تجنبهم عناء التنقل إلى البلديات المجاورة،في وقت كانوا قد رفعوا مطلبهم إلى المصالح المختصة مرات عدة والتي قوبلت حسبهم بتقديم الوعود لاسيما وأن البلدية تتوافر على محلات جاهزة و غير مستغلة في وقت تعاني المنطقة من غياب كلي للفضاءات التجارية. أكد بعض السكان أن البلدية بالرغم من المشاريع التي تجسد في جميع الميادين تقريبا إلى أنها لاتزال تسجل نقائص في بعض المرافق العمومية، التي على ما يبدوا أن السلطات المحلية لم تولى اهتماما لها ومن هذه المشاريع التي طرحها هؤلاء نقص الأسواق الجوارية، وفي هذا السياق يطالب المواطنون من الجهات الوصية التعجيل في إنشاء سوق جوارية تلبى احتياجاتهم خاصة وأن البلدية بادرت بإنشاء برامج في هذا الشأن إلا أنها لاتزال تراوح مكانها، مؤكدين أنهم سئموا من التدافع اليومي في وسائل النقل محملين بأكياس الخضر والفواكه بسبب بعد الأسواق، فحسب تصريحاتهم فإنهم يرغمون إلى الذهاب إلى بلديتي الدويرة ودالي إبراهيم من أجل التبضع وهو ما اعتبروه إرهاقا ومشقة إضافية لهم ما كانت لتكون لو توفرت بمنطقتهم سوق جوارية لاسيما وأن البلدية لديها محلات تجارية لا تزال مغلقة وغير مستغلة على حد تعبيرهم لحد الآن وهي المحلات التي من شأنها أن تضع حد لمعاناة المواطنين وكذا توفير فرص العمل بالنسبة للشباب البطال . وحول ذلك أوضح المواطنون أن مشقتهم لم تقتصر على بعد الطرق و المسافة التي يقطعونها يوميا، بل تجاوزتها إلى غلاء الأسعار في أغلب المحلات التجارية هذه الأخيرة أفلس جيوبهم وأثقلت كاهلهم، موضحين أن جشع التجار جعلهم يستغلون فرصة انعدام الأسواق لرفع الأسعار. ويذكرأن بلدية أولاد فايت شرعت مؤخرا في إنجاز سوق أسبوعي بحي الورود بغلاف مالي قدره مليار و500 مليون سنتيم يضم حوالي 66 طاولة، إلى جانب ذلك كانت البلدية قد اقترحت على الوصاية إنشاء سوقين جواريين بكل من بحي بلاطو والورود ، حيث تبلغ تكلفة السوق الواحد 250 مليون سنتيم وتتراوح عدد الطاولات في السوق الواحد مابين 30 إلى 40 طاولة وذلك حسب المساحة المخصصة هذه الأسواق من شأنها توفير مناصب شغل وتقضي حتما على التجارة غيرالشرعية.