ستنطلق إلى غزة قافلة مساعدات جزائرية جديدة إلى الشعب الفلسطيني في الفترة الممتدة ما بين أواخر شهر سبتمبر وأكتوبر في إطار القوافل التضامنية التي قرر إرسالها البرلمان العربي الانتقالي وستكون هذه القافلة اجتماعية وستخصص للمواد المدرسية. يذكر أن الوفد الجزائري الأول غادر قطاع غزة أمس الثلاثاء ، عائدا إلى الوطن عبر معبر رفح البري، بعد 3 أيام قضاهم في قطاع غزة للتضامن مع سكانها. وقد حمل الوفد الوطني مساعدات عينية ومادية لسكان قطاع غزة، إضافة إلى تمويل مشفى كامل سيطلق عليه اسم مشفى "الجزائر". وتعد هذه الزيارة الثانية للوفد الجزائري لقطاع غزة خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث وصل في السابق وفد برلماني وطني. ومن جهة أخرى عاد إلى القطاع عبر معبر رفح وفد الإغاثة الإسلامية المكون من 20 طفلا كانوا في تركيا. كما تجدر الاشارة إلى أنه تم أول أمس ادخال الدفعة الرابعة من المساعدات الإغاثية والإنسانية الجزائرية الموجهة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة المحاصر وذلك عن طريق منفذ العوجة البري بوسط سيناء. وأعلن مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن الدفعة الرابعة من المساعدات الجزائرية ضمت 17 شاحنة محملة ب 172 طن من الدقيق و100 طن من الأرز و 16 طن من السكر مشيرا إلى أن إدخال هذه المساعدات إلى قطاع غزة تم بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني. ويذكر أن الدفعة الثالثة من المساعدات الجزائرية الى سكان قطاع غزة أدخلت عن طريق ميناء رفح البرى. وقد ضمت هذه المساعدات 3 شاحنات أقلت 60 طنا من الأدوية والمساعدات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال بينما ضمت مساعدات الدفعة الثانية 22 شاحنة محملة بنحو 289 طن من الدقيق و 111 طن من الأرز. أما الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية الوطنية لسكان قطاع غزة فقد ضمت 14 شاحنة محملة ب325 طن من الأدوية والمساعدات والمستلزمات الطبية.