ستشرع مؤسسة بريد الجزائر في تطبيق سلمها الجديد للأجور في "الفاتح أكتوبر المقبل" بأثر رجعي منذ سنة 2008 , حسب ما أكده امس بالجزائر العاصمة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي. و أوضح بن حمادي بأن "التأخر" الذي عرفه تطبيق الشبكة الجديدة لسلم الأجور--المنصوص عليها في الإتفاقية الجماعية المبرمة في 10 جوان الماضي -- راجع "لمسائل ادارية بحتة ". و من بين الأسباب التي تقف وراء تعطل تطبيق هذه الإتفاقية ذكر الوزير أيضا المدة التي يستغرقها تسجيلها على مستوى مفتشية العمل لتصبح رسمية. و في هذا الصدد قال الوزير بأن "عملية تطبيق مضمون الإتفاقية الجماعية قد انطلق مند مدة" مرجعا الاحتجاجات التي عرفها بريد الجزائر مؤخرا إلى "إحتمال وجود نقص في التواصل بين الإدارة والعمال أو لبس في المفاهيم". و أعلن بن حمادي بالمناسبة عن "تنصيب لجنة مركزية ولجان جهوية على مستوى ولايات الوطن تضم ممثلين عن الإدارة وعمال بريد الجزائر من أجل السهر على تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية لاسيما السلم الجديد للأجور". للتذكير كان عمال بريد الجزائر قد شنوا خلال الأسابيع الماضية إضرابا دام عدة أيام للمطالبة بتطبيق شبكة الأجور الجديدة بأثر رجعي ابتداء من جانفي .