في إطار إعادة النظر في الملف الذي شكله ضحايا الرئيس الجديد للتعاونية حيث تعرضوا إلى الإحتيال و النصب و التزوير و الكثير منهم بقي معلقا دون أن يستلم مسكن الضحايا المتشكلين من أبناء و أرامل شهداء وأبناء مجاهدين نظرت محكمة الإستئناف لدى مجلس قضاء البليدة من جديد في الملف بعد إدانة المتهم الرئيس بحكم 4 سنوات سجنا نافذا لدى محكمة الشراقة ، أن مجموعة من ابناء و ارامل و ابناء مجاهدين قرروا في العام 1998 تكوين تعاونية لأجل انجاز مشروع سكني خاص بهم بالعاشور و الشراقة ، و عينوا رئيسا و استوفوا شروط تشكيل التعاونية ، لكن يحدث أن يتغير الرئيس سريعا بطريقة مشبوهة ، لتبدأ سلسلة المتاعب تلاحق المستفيدين ، و كان من المقرر أن يتسلموا شققهم مع حدود العام 2005 بعد دفع أقساط هامة من المبلغ الاجمالي للشقة فاق المبلغ مع بعض الحالات ال 1 مليار سنتيم في مشروع يتسع ل 232 مسكن ، لكن ذلك لم يحدث و تغيرت قائمة المستفيدين وتضاعف العدد و لم تستكمل اشغال الانجاز و لم يجر جمعيات عامة تتعلق بوضعية التسيير المالي و الاداري ، فضلا عن الاشغال كانت تنجز دون رخصة بناء ، وهو ما جعلهم يرفعون دعوى ضده يتهمونه فيها بالتزوير و النصب والتحايل عليهم ، و من المنتظر التداول و النطق في الحكم في غضون أسبوعين.