أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله بالجزائر العاصمة أنه لم يتم تقليص عدد الفائزين في عملية القرعة لاداء مناسك الحج لموسم 2013 . وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش استقباله للرئيس المدير العام للشركة الصينية المكلفة بانجاز مشروع جامع الجزائر الكبير أنه " لم يتم تقليص عدد حجاج القرعة وأن كل الذين فازوا في القرعة لأداء مناسك الحج لموسم 2013 أخذ ترشيحهم بعين الاعتبار وأن عددهم يقارب 25.000 حاج". و في هذا السياق أكد أن كل الحجاج الذين فازوا في القرعة لأداء مناسك الحج سيذهبون الى البقاع المقدسة "الا من رفضتهم لجنة الفحص الطبي بسبب وضعهم الصحي وان "عددهم ليس كبيرا جدا". وأضاف غلام الله أن أول فوج من مجموع هؤلاء الحجاج سيتوجهون يوم 18 سبمتبر الجاري الى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج. و يذكر أنه نظرا لأشغال توسعة المطاف بالحرم المكي(البقاع المقدسة) تم تقليص عدد الحجاج لموسم الحج لسنة 2013 بنسبة 20 بالمائة لمختلف الدول في العالم حيث تقلص عدد الحجاج الجزائريين من 36.000 حاج الذين كانوا مبرمجين لهذه السنة الى 28.800 حاج. أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أن مراحل انجاز مشروع "جامع الجزائر الكبير" تسير "وقف المواعيد المحددة". وأوضح أن "مراحل انجاز جامع الجزائر الكبير تسير وفقا للمواعيد المحدد بحيث يجري احترام آجال الانجاز والمعايير التقنية". وفي هذا الشأن أبرز غلام الله أن بعض "الأمور المعقدة في انجاز هذا المشروع سيتم الانتهاء منها مع نهاية السنة الجارية ليستمر الانجاز بصفة عادية مع بداية سنة 2014 ", دون إعطاء تفاصيل عن هذه الأمور. وأشار الى أنه تم خلال لقائه بالمسؤول الصيني "التركيز على الجوانب التقنية التى يتطلبها المشروع الذي يحتوي على برامج عديدة" ستنجز --على حد قوله --ب"الدقة المطلوبة كما خططها مكتب الدراسات" و كذا على "أهمية توفير الإطارات الكفأة المختصة في هذا النوع من البناء". ومن جهته أكد المسؤول الصيني أن "شركته عازمة على توفير الوسائل و الموارد اللازمة و بذل كل المجهودات الضرورية لإنجاح هذا المشروع الضخم الذي يتطلب إمكانيات تقنية هامة". ويذكر أنه قد شرع منذ شهر أوت من سنة 2012 في وضع خرسانة أسس الجامع الكبير للجزائر على مساحة مبدئية تمثل 800 متر مربع من اصل 1000 متر مكعب من الخرسانة. و للإشارة من المقرر استلام المشروع خلال السداسي الثاني من سنة 2015.