أعلنت الحكومة الأمريكية أن المكتب المسؤول عن تنفيذ العقوبات في وزارة الخزانة بما فيها العقوبات المفروضة على إيران وسورية لا يستطيع القيام "بأعماله الأساسية" بسبب الإجازات الناجمة عن توقف أنشطة الأجهزة الحكومية . وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن وقف الأنشطة الحكومية قلص عدد العاملين في مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إلى 11 موظفا من أصل 175 مسلطا الضوء على إحدى آثار الخلاف على الميزانية. وقال كارني للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض إن هذه إحدى العواقب السلبية لقرار النواب الجمهوريين بوقف أنشطة الحكومة". وكان البيت الأبيض قد قرر إغلاق العديد من الوكالات الحكومية في الولاياتالمتحدة مؤقتا من منتصف ليل الثلاثاء 1 أكتوبر ، وذلك بعد رفض مجلس الشيوخ إقرار مشروع قانون الموازنة الذي يشمل بنودا متعلقة بإصلاح نظام الرعاية الصحية. وبذلك دخلت الولاياتالمتحدة عامها المالي الجديد بدون موازنة، وتشمل حملة الإغلاق نحو مليون موظف.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي حسين رويوران إن الحرب الأمريكية الاقتصادية على ايران لها آليات تنفيذية على مستوى الدول والمنظمات والمصارف، لذلك فتعطيل مرافق الدولة يأتي تأثيره متأخرا.