و قال بيان صادر عن التنظيم النقابي ،وقعه الأمين العام الوطني عبد الكريم بوجناح ، انه " مرة أخرى ومن خلال المشاركة الواسعة في إضراب يوم الاثنين الذي دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التربية وتجاوزت نسبته 65 % على الساعة 11 صباحا ،هاهم عمال قطاع التربية الوطنية على اختلاف رتبهم وأسلاكهم وهم يحتفلون بعيد العلم يؤكدون عن تمسكهم القوي بمطالبهم المشروعة ويعبرون عن امتعاضهم الشديد مما آلت إليه وضعياتهم المهنية نتيجة الظلم والإقصاء الذي طالهم جراء العبث بتعديل القانون الخاص بهم من جهة وعدم اهتمام الوزارة بتسوية قضاياهم العالقة من جهة اخرى"،و تابعت النقابة الوطنية لعمال التربية بالقول ،" إن استمرار تردي أوضاع عمال القطاع واللجوء إلى تطبيق سياسة الآذان الصماء و سد قنوات الحوار التي صارت شعارا رسميا لوزارة التربية في تعاملها مع الشركاء الاجتماعيين سوف ينعكس سلبا على تمدرس التلاميذ وحتما سيكون سببا مباشرا في هز استقرار قطاع التربية".و أدان التنظيم النقابي ما اسماه عدم التزام الوزارة الوصية التى يستوزرها عبد اللطيف بابا أحمد بالمحاضر الثنائية الموقعة بين الطرفين قائلة:" إن النقابة الوطنية لعمال التربية الاسنتيو تدين بشدة عدم التزام وزارة التربية بالمحاضر الثنائية الموقعة وتستنكر كافة أساليب مصادرة حق الممارسة النقابية التي كفلها الدستور الجزائري وتشجب مظاهر ترويع المضربين والنيل من الإطارات النقابية ، بعد أن اضافة في الختام إن" الأسنتيو" تدعو كافة أعضاء المجلس الوطني إلى المشاركة القوية في وقفة الغضب المزمع تنظيمها صبيحة يوم الأربعاء أمام مقر وزارة التربية " نصرة لضحايا القانون الخاص". كما وجهة النقابة الوطنية لعمال التربية بالمقابل طلب من منخرطي تنسيقياتها عبر مختلف ولايات الوطن الاستعداد للرد على" تعنت وتعسف" الوصاية والذي ستتحدد قراراته في اجتماع المجلس الوطني الخميس القادم.