نجحت اليوم نقابات التربية في شل مختلف الأطوار التعليمية حيث بلغت نسبة الإستجابة عبر الثانويات في أول يوم من الإضراب 85 بالمائة مس 1650 ثانوية في حين بلغت نسبة الاستجابة لإضراب النقابة الوطنية لعمال التربية 65 % وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة أن الاضراب لقي استجابة واسعة في اول يوم من للإضراب الوطني الذي شلت فيه 1650 ثانوية من مجموع قرابة 1900 ثانوية وبلغت نسبة الإستجابة 85 بالمائة في كل من عنابة ، أما سوق أهراس 95 بالمائة ، قسنطينة 90 بالمائة ، خنشلة 91 بالمائة ، العاصمة غرب 95 بالمائة ، الجزائر شرق 75 بالمائة ، الجزائر وسط 65 بالمائة وبومراداس 90 بالمائة . وأكد المصدر أن اليوم الاول من الاضراب سجل تجاوب أساتذة التعليم الثانوي والتقني الذين اظهروا مدى تمسكهم بخيار الإضراب المفتوح إلى غاية استجابة الوزارة لمطالبهم ، مشيرا إلى انه لم يتم تسجيل أية تجاوزات من طرف الإدارة ، إلا انه ندد بالتضييقات التي مارستها سابقا ضد النقابيين مشيرا إلى أن 10 أساتذة مثلوا أمس أمام محكمة البويرة بسبب نشاطهم النقابي . فيما تخلصت جملة المطالب التي كانت وراء شلل القطاع في عدة لخصتها الكنابست في تحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية خاصة ملف السكن، إضافة إلى مطالبة الوصاية بتسوية الوضعية العالقة للأساتذة الموصوفين بالآيلين للزوال وذلك بإدماجهم في الرتب القارة التي يتضمنها القانون الخاص بمستخدمي التربية، إلى جانب المطالبة بمعالجة الوضعيات العالقة التي كانت نتيجة بيروقراطية الإدارة. كما يطالب المجلس الوطني بتطبيق المراسيم والقرارات والقوانين السارية المفعول في هذا المجال، وكذا الإسراع في إعداد وإصدار المنشور الوزاري المتعلق بالمناصب المكيفة، ناهيك عن جملة من الانشغالات الأخرى التي أدرجتها النقابة في لائحتها. الأسنتيو تحقق نسبة نجاح ب 65 بالمائة حقق اليوم الأول من الاضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التربية استجابة واسعة حسب النشرية الإعلامية الصادرة عنها بلغت 65 بالمائة وهذا في حدود الساعة الحادية عشر صباحا. وقد شارك في الإضراب عدد كبير من الموظفين باختلاف رتبهم وأسلاكهم ما يدل على تمسكهم القوي بمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة في ظل تجاهل الوزارة الوصية لهذه المطالب العالقة و العبث بتعديل القانون الخاص بهم فيما دعت الأسنتيو أعضاء المجلس الوطني إلى مشاركة قوية في وقفة الغضب المزمع تنظيمها صبيحة يوم غد الأربعاء أمام مقروزارة التربية كخطوة اخرى تسبيق اجتماع المجلس الوطني الذي سينعقد الخميس المقبل لتحديد الخطوات المقبلة. وذلك ردا على الوضع الذي انتقدته "الاسنتيو" في ظل استمرار تردي أوضاع عمال القطاع نتيجة انتهاج الوزارة سياسة سد قنوات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين والذي سوف ينعكس سلبا على تمدرس التلاميذ ، منددة بشدة عدم التزام وزارة التربية بالمحاضر الثنائية الموقعة