افادت تقديرات للامم المتحدة نشرتها وسائل اعلام مختلفة واكدتها المنظمة الدولية لوكالة فرانس برس، ان اكثر من اربعة ملايين سوري اخرين سيفرون من بلادهم في 2014.وسيصبح مليونان من اصل هذا العدد الذي هو بالتحديد 4،25 ملايين، لاجئين (مقابل عدد اجمالي متوقع في نهاية 2013 من 3،2 ملايين لاجئ منذ بداية النزاع فيمارس 2011)، بينما سيفر 2،25 مليون اخرين داخل البلد (هناك حاليا 4،25 ملايين لاجئ داخل البلد)، بحسب وثيقة نشرتها الاممالمتحدة في اطار اجتماع بين منظمات انسانية عقد في 26 ايلول في عمان.وبحسب الوثيقة، فان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة اوضح في الاجتماع ان "السيناريو الاكثر ترجيحا" للعام 2014 هو "تصعيد النزاع مع اضطراب الخدمات الاساسية وتآكل اكبر لاليات المساعدة" التي ستترافق مع زيادة التهديد ضد العمال الانسانيين. و أفاد انباء من دمشق بأن القوات الحكومية السورية استطاعت إعادة سيطرتها على أكثر من 10 قرى استراتيجية تتوزع في المحور الجنوبي لريف حلب، ما ساعد على تأمين وفتح الطريق الواصل بين مدينتي حماة وحلب عبر محور السلمية. وأوضح المراسل بأن عمليات الجيش كانت متمركزة أيضاً جنوب طرطوس واستعاد أيضاً قرية المتراس، حيث كان يتركز مسلحو المعارضة. من جانبها اتهمت المعارضة السورية قوات الجيش النظامي بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق 40 مسلحاً من المعارضة في قرية المتراس، حيث أكد ناشطون أن الجيش السوري أعدم "عدداً كبيراً من شباب قرية المتراس في ريف محافظة طرطوس بعد أن سلموا أنفسهم إثر اشتباكات في المنطقة".
الصليب الأحمر: ننتظر من السلطات السورية السماح لنا بزيارة دير القديسة تقلا المحاصر في معلولا أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيوتر ماورير أن المنظمة الدولية تنتظر من السلطات السورية السماح لها بزيارة معلولا وتحديداً دير القديسة تقلا للروم الارثوذكس المحاصر من قبل مسلحي المعارضة. وقال ماورير امسإن "دير القديسة تقلا معلولا يبقى من بين الأولويات والأماكن التي يجب لموظفينا زيارته.. ولقد تلقينا منذ عدة أيام طلبا لإعادة المياه.. نحن جاهزون للوصول إلى المكان ما أن نحصل على موافقة من حكومة البلاد"، موضحا أن الصليب الأحمر يستطيع الوصول إلى جميع مناطق سورية. وبحسب مصادر عسكرية سورية فإن الدير يقع تحت مرمى القنص المتواصل من الجهات المسلحة الموجودة في المناطق المرتفعة المقابلة له. وقد طالبت منظمات دينية ارثوذكسية في معلولا الهلال الأحمر والصليب الأحمر تقديم المساعدة للقائمين على الدير والأطفال وكل من لجأ إليه هرباً من الاشتباكات في البلدة. وتشير المعطيات إلى وجود قرابة 40 راهبة بينهم رئيسته الأم بيلاجيا سياف و45 فتاة يقمن في ميتم تابع للدير ومعدل
أعمارهن من سن الرضاعة حتى سن الرشد، كما لجأ ما يقارب ال50 من الرجال والنساء المسنين من أهل البلدة لجأوا إلى الدير. أما أوضاع الدير فإن القنص يمنع الراهبات من الخروج لتشغيل المولد الكهربائي لتأمين الكهرباء أو ضخ المياه.