يستحضر الاتحاد العام للعمال الصحراوين الذكرى ال39 لتحطيم واحراق الحزام الناقل للفوسفاط في 20 أكتوبر 1974،حسب ما أفاد بيان لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب. ويشيد اتحاد العمال الصحراويين بالإقدام الذي جسدته كوكبة من المواطنيين الصحراويين الرافضين لاستمرار استغلال خيرات الشعب الصحراوي من طرف المستعمر الإسباني عبر عملية بطولية تم بموجبها إحراق أجزاء رئيسة من الحزام الناقل للفوسفاط و تعطيل عمليات سرقة و نهب الثروة الوطنية لعشرات السنين من طرف المستعمر الإسباني "إن العشرين من أكتوبر سيظل يوما ملهما لكل العمال الصحراويين ، يستقون منه قيم الثورة و رفض الإذلال ، كما سيظل يمثل موعدا لتأكيد القسم على مواصلة مسيرة البذل و العطاء في سبيل فرض التسليم بالحقوق الوطنية للشعب الصحراوي"،يقول بيان اتحاد العمال .الصحراويين وأضاف البيان "إن الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء و وادي الذهب وهو يخلد هذا الحدث الأقر ليعتبر أن روح الإقدام والتضحية التي دفعت يومها تلك المجموعة المقاتلة هي نفسها الروح التي لا زالت تغذي نضالات و صمود جماهير الشعب الصحراوي في كل مواقع الكفاح" وأردف بيان اتحاد العمال أن مرور تسع وثلاثين سنة على هذا الحدث دون تغيير في طموحات صانعيه لتشكل "ضمانة حقيقية" على حتمية تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها. وأشاد الاتحاد في بيانه بنضالات القوى العمالية بالأرض المحتلة التي ما فتئت تشكل رأس حربة في المواجهة المفتوحة مع الإحتلال ، كما حي جهود كافة العمال الصحراويين على صمودهم و أستماتتهم في سبيل انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الصحراوي .
للتذكير ،يخلد اتحاد العمال الصحراويين حدث تحطيم وإحراق الحزام الناقل للفوسفاط في إطار تخليد السنة الأربعين لإعلان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب و اندلاع الكفاح .