اعتبر بورحلة اليازيد نائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، مشروع إعداد ودراسة قانون المالية لسنة 2014، المعروض للمناقشة والاثراء بالمجلس الشعبي الوطني ، من أهم القوانين المصيرية للدولة وحياة المواطن معا. واعتبر بورحلة اليازيد أن ميزانية 2014 ميزانية الاستقرار، واتمام المشاريع المسجلة في السنة الأخيرة من البرنامج الخماسي 2009-2014 نتيجة حسن تقييم وتقويم احتياجات الميزانية. كما زكى ما ورد في هذا المشروع وخاصة بعد إلغاء مشروع الميزانية التكميلي لسنة 2013، ما اعتبره مؤشر على انتهاج سياسة مبنية على الدراسة المحكمة والدقيقة والرجوع إلى سياسة التسيير ولا سياسة المسايرة. واعتبر النائب هذا القانون انه لم يأتي بزيادات ضريبية أو جديدة بل حافظ على دعم الدولة للاستثمار من خلال مواصلة الدعم والتحفيز للمستثمرين خاصة الشباب وما قيمة 2050.3 مليار دج من أصل 2941.7 مليار من ميزانية التجهيز موجهة للاستثمار لدليل على ذلك دون التخلي عن الدعم الاجتماعي وكذلك طموح بلوغ معدل نمو 4.5% لسنة 2014، وتخفيض معدل التضخم إلى حدود 3.5% وتراجع البطالة إلى 9 % وهذه الأرقام ليست بعيدة عن توقعات صندوق النقد الدولي الذي يشير إلى نسبة نمو 4% ونسبة التضخم تنخفض إلى 4.5% ومن أهم الملاحظات التي سجلها نائب حزب جبهة التحرير الوطني حول مشروع القانون، عدم تخصيص مناصب مالية جديدة للتشغيل بالشكل الكافي للطلب المتزايد للعمل. وأبدى تخوفه من بعد انقضاء مدة الاعفاء وغياب المتابعة والمراقبة. كما قال "أما فيما يخص الاعتمادات الممنوحة لمختلف القطاعات تلبي إلى حد ما الأدوات الاقتصادية والمطالب الاجتماعية، ولكن الاشكال المطروح في اطار صرف هذه الاعتمادات وما تعرفه من عراقيل لتجسيدها ميدانيا وبيت الداء هو البيروقراطية التي تحدث المألوف بين الادارة والمواطن وانتقلت إلى الادارة ونفسها (يعني بين ادارة وادارة مثلا: تحويل جهاز التطبيب الاشعاعي من ميناء بجاية إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة استغرق 12 شهرا". وعن ولاية بجاية وبعد الزيارة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال، أفريل 2013 أعتبر بورحلة ان هاته الخطوة أعطت جرعة أكسجين لسكان الولاية بعد سنين عجاف عبر الاثنين وخمسون بلدية (52) من تازملت إلى ذراع القائد وعلقت عليها آمالا كبيرة بعد الاحباط واليأس، وهذا املا في تجسيد كل الوعود ميدانيا ومن بينها: المستشفى الجامعي، ازدواجية الطريق الوطني رقم 09 ورقم 26، ملعب رياضي بمركز الولاية، حصة سكنية بمختلف الصيغ، مشاريع التمويل بالمياه، والطريق السيار الرابط بين الولاية والطريق السيار شرق –غرب والذي انطلقت به الأشغال حقيقة بعدما كان مجرد حلم، إضافة إلى محطة المسافرين لميناء بجاية والتي انطلقت الأشغال بها بالفعل.