اكد أمس المدير العام للجمارك السيد محمد عبدو بودربالة على هامش الحفل تخرج أعوان الجمارك بورقلة إلى الأهمية المعطاة للتكوين الجمركي و ذلك في إطار إستراتيجية عصرنة إدارة الجمارك و التي ترتكز بصفة خاصة على تحديث الوسائل و التجهيزات و التكوين النوعي إلى جانب الإنتشار الجيد للجمارك في الميدان من أجل حماية الحدود و المجتمع و الإقتصاد الوطني. و في هذا الصدد كشف المسؤول لجهاز الجمارك عن فتح في الأسبوع القادم على مستوى ولاية تلمسان مراكز لحراسة الحدود لضمان تغطية شاملة للحدود و المواجهة الصارمة للتهريب سيما ما تعلق بآفة المخدرات التي أخذت -مثلما أضاف- أبعادا خطيرة لافتا إلى أنه تم على المستوى الوطني حجز نحو 150 طن من المخدرات من طرف مختلف الأسلاك الأمنية. وتخرجت امس من مدرسة أعوان الجمارك بعين البيضاء بولاية ورقلة دفعتان لأعوان الرقابة و الحراسة للجمارك تتشكل من 512 عنصر. و تضمن الحفل الذي أشرف عليه المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة تخرج الدفعة الحادية عشرة لأعوان الرقابة (191 عون) و الدفعة الأولى لأعوان الحراسة للجمارك (321 عون) منهم 67 من العنصر النسوي بعد أن تلقوا تكوينا لمدة 12 شهرا. و سميت الدفعة المتخرجة باسم شهيد الواجب محمودي إسماعيل مفتش رئيسي للجمارك الذي ولد بقمار(ولاية الوادي) سنة 1953 واغتيل على يد الإرهاب في 12 أوت من سنة1997. و تميزت وقائع حفل التخرج بالمراسم التقليدية متمثلة في الإستماع إلى النشيد الوطني و تفتيش الدفعة المتخرجة وأداء النشيد الجمركي و تقليد الرتب وتسليم و استلام العلم و تسمية الدفعة و تقديم استعراضات عسكرية و أخرى في الرياضات القتالية.
و بهاتين الدفعتين فإن مدرسة أعوان الجمارك بعين البيضاء تكون قد ساهمت منذ إنشائها في سنة 1995 في تخرج ما مجموعه 3.372 عون منهم 951 عون من العنصر النسوي و ذلك في مختلف الرتب حسب ما ورد في بطاقة تعريفية للمدرسة.