صرح المدير العام للجمارك ، محمد عبدو بودربالة، اليوم ، بباتنة أن العمل جار من أجل تدعيم القطاع بحوالي 500 سيارة رباعية الدفع سيتم توجيهها خاصة لتعزيز أمن حدود وصحراء البلاد، و أضاف ، بودربالة خلال إشرافه بمدرسة الجمارك الجديدة بحملة 3 على تخرج الدفعة ال13 لأعوان الرقابة أن الصفقة توجد حاليا قيد الدراسة مشيرا الى وجود مشروع آخر لتدعيم قطاع الجمارك بطائرات هليكوبتر لتدعيم عمليات مكافحة التهريب، وقال ، بودربالة كل الجهود مركزة في الوقت الراهن على التكوين الجيد لأعوان الجمارك من أجل أداء أفضل في الميدان مبرزا أن تغطية التراب الوطني من ناحية الرقابة الجمركية ستكون كاملة عندما يصل العدد الإجمالي للجمركيين على المستوى الوطني المقدر حاليا ب20 ألف عون إلى 30 ألف عون، ومن المنتظر -كما أضاف ، بودربالة -تعميم تواجد الأطباء المختصين والنفسانيين بمختلف أقسام مفتشيات الجمارك على المستوى الوطني لمتابعة الحالة الصحية والنفسية للجمركي الذي يستوجب أن يخضع لفحص طبي ونفسي قبل أن يلتحق بهذا السلك. واحتضنت المدرسة الجديدة للجمارك ب"حملة 3 " بمدينة باتنة مراسم حفل تخرج دفعة جديدة تضم 275 عونا متخرجا من بينهم 46 سيدة ليرتفع بذلك مجموع عدد المتخرجين من مدرسة الجمارك بباتنة الخاصة بأعوان الرقابة منذ إنشائها في 1994 حسب مديرها السيد اليزيد ديب 2694 عون رقابة. وحملت الدفعة الجديدة اسم الشهيد ضابط الفرق "مداسي رضا "المولود بمدينة مروانة بولاية باتنة الذي اغتالته جماعات التهريب بمنطقة ورقلة وعمره لا يتجاوز 27 سنة في 18 أفريل 2000 . وتابع المدير العام للجمارك - بعد مراسم تفتيش الدفعة وأداء القسم وتقليد الرتب وكذا توزيع الجوائز على المتفوقين الأوائل ثم تسمية الدفعة -استعراضات في بعض الفنون القتالية وأيضا في مهارات تفكيك وتركيب الأسلحة وبعض وضعيات الرمي أداها بمهارة عالية بعض الأعوان المتخرجين. وحسب الشروح التي قدمت بعين المكان للمدير العام للجمارك فإن المتخرجين تلقوا تكوينا متخصصا لمدة 12 شهرا تضمن التكوين القاعدي المشترك وهو تكوين شبه عسكري يشمل كيفيات استعمال مختلف الأسلحة والطوبوغرافية والإغاثة إلى جانب التكوين النظري الذي شمل التشريع الجمركي والمنازعات ومكافحة التهريب. وشمل التكوين أيضا التدريب الميداني والتطبيقي وختم بفترة تربصية لمدة 3 أشهر بمختلف مراكز ونقاط الجمارك على مستوى التراب الوطني. وقام بعدها السيد محمد عبدو بودربالة بزيارة تفقدية إلى مفتشية الجمارك ب"طريق بسكرة" بمدينة باتنة حيث استمع إلى شروح وافية عن نشاط المديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة والتي تضم ولايات باتنة و قسنطينة و سكيكدةوبسكرة . وقام بعد ذلك بجولة داخل مقر المفتشية والإطلاع على ظروف عمل الأعوان فيها. وأعطى المدير العام للجمارك بالمناسبة تعليمات صارمة لإطارات بلدية باتنة بضرورة أخذ الإجراءات اللازمة بشأن المفرغة الواقعة غير بعيد من مقر المفتشية والتي أصبحت مصدر إزعاج للعاملين بها علاوة عن كونها تلوث الجو بالجهة.