أقدم شاب متهور على قتل ابن حييه بباب الوادي بالعاصمة على خلفية تأكده من علاقته الغرامية بشقيقته، المتهم ثبت من ملف القضائي أن الضحية صديقه وأنه سبق وأن شاهده رفقة أخته بجامع ليهود بساحة الشهداء غير أن أخته هربت، لكن المتهم حذره وطلب منه التقدم لخطبتها غير أن الضحية أكد أن سيبطل العلاقة، وفي إحدى المرات طلب المتهم من الضحية هاتفه من أجل الاتصال وهناك راقب الأرقام وشاهد رقم شقيقته، ولم يتحمل نظرا لكثرة كلام الناس وأبناء الجيران وباغت الضحية ووجه له طعنات على مستوى الفخذين استدعى لإجراء عملية جراحية للضحية الذي وافته المنية بعدها نتيجة النزيف الحاد . القضية التي شرعت محكمة الجنايات ببدء فيها بعد قراءة قرارالاحالة وتشكيل المحكمة غير أن المتهم رفض المحاكمة بحجة أنه غير قادر على التحدث للمحكمة عن حييات الواقعة وهو ما استدعى بالمحكمة إلى تجيلها للدورة المقبلة. الملف الحالي يتعلق بالمتهم #ش. بلال# المتابع بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار وتتلخص فصول وأطوار الواقعة بتاريخ 20 أفريل 2013 عندما تلقت مصالح الأمن بقاعة العمليات بأمن العاصمة نداءا من غرفة العمليات مفادها تعرض شخص لطعنات على مستوى الفخذ ونقل على إثرها إلى مستشفى شوفالي بعدها تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان أين تبين أن الضحية تعرض للضرب و الجرح العمدي بواسطة سلاح، والمعني بالأمر # ج. نصر الدين# حيث نقل إلى مستشفى بئر طرارية ثم إلى مستشفى شوفالي أين أجريت له عملية جراحية وأعيد إلى مستشفى بئر طرارية أين وافته المنية وبعد التحريات المكثفة تم اكتشاف هوية المتهم الذي اعترف عند أول سماع له من قبل مصالح الضبطية القضائية. وأفاد المتهم أنه تربطه علاقة جيرة بالضحية وأنه راودته شكوك عن وجود علاقة مشبوهة مع شقيقته واستعمل هاتف الضحية وهو ما تأكد باحتفاظ رقم شقيقته، وبقي المتهم يداوم على مراقبة تحركات شقيقته، وأنه بتاريخ 13 أفريل المنصرم شاهد خروج أخته من الحمام وأنه توجهت مع الضحية على متن السيارة، حيث لم يستطع الالتحاق بهما، بعدها التقى بالضحية الذي وجه له حركة شعر باهانة، بعدها دخل المنزل وتناول ثلاث حبات ريفورتيل مؤثرات عقلية وأحضر سكينا ووجه طعنتين متتابعتين للضحية على مستوى الفخذين، بعدها تخلص من السكين في إحدى الأحراش دون أن يبلغ أفراد عائلته، بعدها تم توقيفه، الشهود صرحوا أثناء الاستماع إليهم أنه شاهدوا صراخ من أحد المحلات التجارية وهناك وجدوا الضحية جالسا فوق كرسي وهو ينزف من فخديه، بعدها تم نقله على جناح السرعة الى مستشفى بئر طرارية. والد الضحية يوم 23 تمسك بمتابعة المتهم أحد الشهود أفاد أنه سمع صراخا في حدود الساعة الثامنة والنصف فخرج من منزله بشارع وريدة مداد بالعاصمة فوجد الضحية داخل إحدى المحلات التجارية والدماء تنزف منه بصفة غزيرة وكان فاقدا للوعي.