يعود سهرة اليوم فريق مولودية الجزائر بداية من الساعة الثامنة بالتوقيت الجزائري الى أجواء المنافسات الإقليمية عندما يواجه بالعاصمة الليبية طرابلس وبالضبط بملعب 11 جوان نادي الاتحاد الليبي برسم ذهاب الدور النصف النهائي لكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة . تكتسي هذه المواجهة أهمية وصعوبة كبيرة للفريقين خاصة بالنسبة للممثل الجزائري المطالب بمضاعفة مجهوداته للعودة بأفضل نتيجة ممكنة تسمح له بلعب لقاء العودة بعد أسبوعين بالجزائر في ظروف جيدة على حد تعبير صانع ألعابه عمار عمور والذي اعترف بصعوبة مهمة ومأمورية زملائه في هذا اللقاء معبرا في نفس الوقت عن تفاؤله الكبير في إمكانية العودة بنتيجة ايجابية . يتواجد فريق المولودية في أحسن أحواله النفسية حيث أن زملاء الحارس زماموش تجاوزوا الهزيمة الأخيرة التي تجرعوها في البطولة بملعب الشهيد محمد بومزراق بالشلف أمام الاولمبي المحلى خاصة بعد العمل النفسي الكبير الذي قام به مدرب الفريق الفرنسي ألان ميشال والذي أوضح في تصريحات صحفية أمس على أن لاعبيه واعون بحجم المسؤولية الملقاة وجاهزون لرفع التحدي . يدخل عميد الأندية الجزائرية هذه المقابلة محروما من ابرز لاعبيه وهذا على مستوى الخطوط الثلاثة على غرار بوشامة ،دراق وكذلك مقداد وذلك بسبب الإصابات وهو ما يعقد من مأموريته أكثر في هذه المقابلة بالنظر لوزن هذا الثلاثي في المعادلة التكتيكية للمدرب ميشال المطالب بإيجاد الحلول المناسبة لتعويض الفراغات التي ستتركها هذه العناصر . وما يصعب من مهمة العميد في هذا اللقاء فضلا على الغيابات التي تعرفها كتيبة المولودية هي قوة المنافس والذي يعد واحد من أحسن الأندية في ليبيا بدليل وصوله هذا الموسم الى المربع الذهبي لكاس الاتحاد الافريقى فضلا على رغبة زملاء الحارس الدولي سمير عبود في التتويج بطبعة هذه المنافسة . ونشير فقط أن مهمة إدارة هذه المقابلة أسندت لثلاثي تحكيم من تونس بقيادة سليم جديدي كحكم رئيسي بمساعدة مواطنيه بشير حسانى وأنور حميلية .